دمشق ـ لبنان اليوم
عبّر الوسط الفني العربي عن حزنه لرحيل الفنان السوري القدير صباح فخري عن عمر ناهز الـ88 عاماً، فحرص الفنّانون والممثلون والإعلاميّون والمثقفون على نشر صور الراحل مرفقة بكلمات، حاولوا من خلالها إظهار خسارة الطرب الشرقيّ الأصيل التي لا تعوّض.أمل عرفة: "صباح فخري مثل قلعة حلب تاريخ لا يموت... البقاء لله".
الملحن الكويتي فهد الناصر: "رحلَت... نغمة القدود الحلبية وانطفأ نور الموسيقى في الشام... وداعاً".سعد رمضان: "تعازينا الحارة للشعب السوري والعربي بوفاة الفنان الكبير الأستاذ صباح فخري … إنّا لله وإنّا إليه راجعون".
الإعلامي زاهي وهبي: "وداعاً صباح فخري الفنان الحلبي الذهبي، والصوت الراسخ في الذاكرة والوجدان. أحرّ العزاء لأسرته ومحبّيه ولسوريا ومبدعيها".
وكتب أيضاً الإعلامي نيشان "رَحَل صباح فخري، وارتَحَلَ إلى جوار ربّه. سَتَبقى فخرًا للغناء العربي الشّرقي الأصيل. صباحُ حلب الشّهباء حزين. البقاء لله".
الممثلة كندة علوش: "وداعاً صباح فخري العملاق الحلبي العظيم، صاحب الصوت والأداء الرائع والمقدرات الصوتية والغنائية الاستثنائية. من لم يستمع له فاته الكثير. مدرسة فنية، وبحر نهل منه آلاف المطربين من سوريا وكافة البلاد العربية. أستاذ صباح رحل عن عالمنا، ولكن فنّه وإرثه العظيم سيبقى خالداً ما بقي الفن".
وكتب الملحن السوري فضل سليمان: "الأعمدة ما بتموت. الأعمدة بتبقى عم تعلم وتدرس وتوجه خالدة بالتاريخ. الهرم مابيندفن الهرم واقف شامخ بيحضن نور الشمس ووجة الارض. صباح فخري المعلم الأستاذ المدرس الهرم العمد التاريخ. شكراً لكل شي قدمته، شكراً لفنك، شكرآ لحبك، شكراً لعطائك، شكراً لمرورك في هذه الحياة، لروحك السلام".
الممثلة سلاف فواخرجي: "كنت وستبقى فخراً لنا أيها السوري الكبير، رمزاً نتغنّى ونتكنّى به، مدرسة في الإبداع والأصالة، أسطورة فيها من الحقيقة والخيال كل الجمال، كل الجمال".
الممثل تيم حسن: رحم الله الكبير صباح فخري، صوت سوريا العظيم ، ملك النغمة والتطريب وسُلطان التراث العربي الأصيل، أصدق التعازي لأنس و عائلة أبو قوس وأهل حلب الكرام والجمهور العربي أينما وُجد".
والفنان الراحل من مواليد حلب 1933، حائز على وسام الاستحقاق السوري من الدرجة الممتازة في العام 2007 تقديراً لـ"إنجازاته الكبيرة والمتميّزة في خدمة الفنّ العربيّ السوريّ الأصيل"، كما جاء في بيان النعي.
شغل فخري مناصب عدّة، إذ انتخب نقيباً للفنانين، ونائباً لرئيس اتحاد الفنانين العرب، ومديراً لمهرجان الأغنية السورية. وحقّق الرقم القياسي في الغناء، عندما غنّى بمدينة كاركاس في فنزويلا مدّة 10 ساعات متواصلة في العام 1968.
وقد يهمك أيضًا: