أحيت الفنانة اللبنانية هبة طوجي حفلها الأول بعد زواجها من الموسيقي إبراهيم معلوف في العاصمة الفرنسية باريس، وشاركهما في الحفل الملحن أسامة الرحباني. والحفل الذي تمت إقامته يوم أمس بالرغم مما تعيشه فرنسا في ظل عودة انتشار فيروس كورونا المستجد هو حفل خيري من أجل لبنان، أقيم على مسرح الأولمبيا في باريس.

وجاء الحفل كتعبير عن دعم الرئاسة الفرنسية والشعب الفرنسي للبنان بعد انفجار مرفأ بيروت، وتم جمع عدد كبير من التبرعات التي ستذهب إلى الجمعيات الإنسانية في بيروت لمساعدة ضحايا الانفجار. وتألقت طوجي بفستان باللون البنفسجي، ولم تستطع تمالك دموعها عند غنائها بغنيك يا وطني على المسرح وبدا تأثرها وحزنها واضحين.

وأشاد الجمهور بأداء وتأثر طوجي ومن أبرز التعليقات التي جاءت على الحفل: " تفاجأت كيف لم ترتدِ هبة طوجي المجوهرات البارحة، وعندما رأيت دموعها تلمع، أدركت أنّ المجوهرات لها أشكالٌ عدّة. احترامي للصديق أسامة الرحباني وكل من شارك في دعم وطننا العظيم"، " شكرًا هبه طوجي وأسامة الرحباني لأن كل مرّة عم ترفعوا اسم لبنان بالعالي بالوقت اللي سياسيين هالبلد عم يحرقوا صورتو. حفلة من الخيال وشو اشتقنا نرجع للفرح والأمل والسهر. شكر من القلب لأن نسّيتونا وجعنا لفترة من الوقت وأخدتونا بعيد ... لعالم تاني"، " صوت هبة طوجي يعبر عن وجع العالم اجمع لا فقط عن وجع لبنان. العراق و لبنان يتشاركان نفس الماساة و نفس الوجع، حفظ الله الجميع".

ويعتبر هذا الحفل الأول الذي جمع هبه بزوجها معلوف بعد إعلان زواجهما مؤخرًا في العاصمة الفرنسية باريس، وكانت هبة قد كشفت عن ارتباطها بإبراهيم معلوف دون أي احتفال بسبب ما عاشه لبنان مؤخرًا بعد انفجار مرفأ بيروت، لتحتفل بزواجها في فرنسا.

ولدت هبة الطوجي ببيروت، نشأت في إليسار منطقة المتن. حيث تعلمت الموسيقى منذ سن مبكرة، لتحصل بعد ذلك على شهادة البكالوريوس عن إجادتها اللغة الفرنسية.

وبداية من عام 2007 حتى وقتنا الحالي طورت طرق غنائها مع المنتج أسامة الرحباني، وأخذت أيضا دروسًا في الغناء مع المدرب وديع أبي رعد وأخذت دروسًا خاصة في غناء الأوبرا مع جاليينا خالديفا.

قد يهمك أيضا :

 نوال الزغبي توجه رسالة قوية إلى الجيش اللبناني

فرنسا تسخّر قنواتها ليوم طويل يعود ريعه للبنان بمشاركة هبة طوجي