الفنان القدير الدكتور سامي عبد الحميد

يباشر الأسبوع المقبل الفنان القدير الدكتور سامي عبد الحميد، وعلى قاعة مسرح الرافدين التابع لدائرة السينما والمسرح بإجراء التمارين اليومية، على العمل المسرحي (الارامل) كمخرجا ، يساعده في ذلك الدكتور كريم خنجر، المسرحية من تأليف الكاتب الارجنتيني (ايريل دورثمنت ) وعن هذا العمل صرح الدكتور سامي عبد الحميد للموقع الرسمي الالكتروني لدائرة السينما والمسرح، قائلا "العمل الذي كُتب له أن يرى النور من خلال وقفة جدية لدائرة السينما والمسرح، من بعد ما رُفض عام ٢٠١٣ من وزارة الثقافه بحجة عدم وجود ميزانية كافيه له.
العمل نص للكاتب الارجنتيني ( إيريل دورثمنت ) والذي سُبق وان اخرج له الدكتور هيثم عبد الرزاق و المخرج المسرحي ابراهيم حنون عمل بعنوان ( الموت و العذراء ) .

اما تفاصيله فهو يتحدث عن النظام الشمولي لـ( بينو شيت ) في شيلي عندما كان النظام يعتقل المعارضين له ويرميهم بالنهر، كانت النسوه تتجمعن قرب النهر بحجة غسيل الملابس وانتظار جثث رجالهن ورغم القوانين التي تفرض عليهن عدم التجمهر بالقرب من النهر إلا أنهن لم يتاخرن يوم عن الانتظار ، ويصادف في أحد الأيام طفو احدى الجثث وبعد إخراجها للارض يبدأ الخلاف عليها بين النسوه فواحده تقول زوجي واخرى تقول ابي وهكذا، سيكون العمل من بطوله نسويه جماعية لم يتم الاتفاق بعد بشكل نهائي مع الممثلين لكن المرشحات لهذه المسرحيه هن القديره سوسن شكري والفنانة سعاد عبد الرزاق والفنانة ميلاد سري والفنانة هبه صباح .ومن المؤمل ان يكون العمل جاهزا للعرض خلال ثلاثة أشهر .

وفي سؤاله عن تقييمه لنتاجات الشباب المسرحية قال " نظرتي لمسرح الشباب حاليا رغم انني لم اكن موجود موخرا في البلد لكنني أواكب واشاهد ماوصله له مسرح الشباب فالصفه الطاغيه عليه هي الرقص الدرامي وهذا يشمل تمثيل صامت او الاكرباتيك وبالحقيقه هذه تضعف الفنان لان نوع مثل هكذا فن هو ليس ما ينتمي له المسرح ، لو تجولنا في مراكز المسرح العالميه لنجد هكذا فن يوجد فقط في المسارح الهامشيه لانه يعتمد على حركات جسديه فقط "نصيحتي للشباب ان يعتمدوا على الفن الاصيل الذي هو عباره عن كلمة مؤثره وحركة معبره ومؤثرات جسديه وصوتيه للتفاعل مع الدور ، والابتعاد عن الدراما الناقصة الذي تُضعف اسم الفنان و تاريخه .