المطرب المصري إيهاب توفيق

 القاهرة ـ محمود الرفاعي أثارّ المطرب المصري إيهاب توفيق أزمة كبيرة في الفترة الأخيرة؛ عندما أعلن افتخاره بأنه "فلول"، و من محبي الرئيس السابق محمد حسني مبارك، وهو الأمر الذى أغضب عدد كبير من الرافضين لمبارك، بينما قال في حديث خاص لـ" العرب اليوم " هذا رأيي وأنا حر فيه ، ومن حقي أن اقول كل ما في نفسى ، والجمهور سيتقبل هذا مني ، فأنا "فلول"، وعدد كبير من الفنانين المصريين "فلول" مثلي ، أنا أحب مصر مثل الذين يرفضون رأيي ، وأتمنى ان تكون الحرية و الديمقراطية مطبقة بحق في بلادنا لا أحد يحجب على أحد رأيه " .
وعن نجاح أوبريت تسلم الأيادي الذى شارك فيه مع عدد كبير من مطربي مصر أمثال هشام عباس و مصطفى كامل وغادة رجب قال " بالتأكيد كنت أتوقع هذا النجاح ولكن لم يكن في مخايلتي أن تحقق كل هذا النجاح ، فالمصريون تهاتفوا على الأغنية بشكل غريب للغاية وهذا مصدر فخر لي، و لكل المشاركين في الاوبريت و فنحن نجحنا في كتابة سطر جديد في تاريخ الاغنية الوطنية المصرية وأتمنى أن اقدم أعمالا وطنية خلال الفترة المقبلة .
وبسؤاله عن  إمكانية تكرار الغناء للقوات المسلحة مرة أخرى أجاب  " طبعا .. هذا شرف كبير لي ولو أتيحت  لي الفرصة لكى أغنى سأقوم على الفور، فأنا مستعد لذلك وهذه خدمة لبلدي وأهلي فانا مطرب وسلاحي صوتي مثل الجندي في ميدان القتال " .
وعن سبب غيابه الطويل عن الغناء خلال الفترة الماضية قال توفيق " ظروف الاختفاء لم تكن بيدي ، فأصبحت الآن أسافر كل أسبوع مرتين إلى ألمانيا و أعود بعدها مسرعا إلى القاهرة لكي انتهي من أعمالي الفنية ، فأعيش في الوقت الحالي أصعب أيام حياتي ، و أتمنى من الله ان ينهيها و تعود أمي وأبى من ألمانيا بألف سلامة لكي تعود حياتي إلى طبيعتها" .
وعن اخباره البومه الجديد اضاف "انتهيت فعليا من تسجيل عدد كبير من الأغاني ، ومازال هناك عدد آخر من الاغاني في طور التحضير والتسجيل، ولكن حتى الآن لا امتلك حقوق التحدث باستفاضة عنه بسبب انني مازالت فى مرحلة الاختيار .
اضاف " أعمل على مجموعتي الغنائية منذ فترة طويلة، وتحديدا قبل ثورة الخامس والعشرين من يناير ولكننا أجلنا العمل فيه من أجل التحضير لألبومي الديني أرحنا يا بلال الذي طرح فى رمضان الماضي الذي أخذ فترة طويلة من التحضير، وعاودت العمل على الألبوم مع شهر نوفمبر الماضي ولكن ظروف مرض والدي و السفر كل أسبوع إلى أوروبا كان أكثر ما يعوقني فى التسجيل .
اسطرد قائلا " ستعامل في الألبوم مع عدد كبير من الاسماء والتى لا احب ان اقولها حتى لا انسى احدا منهم ، ولكن هناك فريق اساسي سأعتمد عليه منهم هاني عبد اللطيف وهاني رجب وبهاء الدين محمد في الكلمات، وأيضا محمد يحيي  أشرف سالم على مستوى التلحين، ومجموعة من الشباب الموهوبين الذين سأتبناهم وأقدمهم للمرة الأولى.
اختتم حديثه " نفكر في أن يطرح الألبوم قبل شهر رمضان الماضى اذا استقرت الاوضاع بمصر والوطن العربي ، ولكن لا قدر الله ان الاحداث انقلبت فربما ان يؤجل الالبوم إلى ميعاد غير محدد " .