القاهرة - لبنان اليوم
يتواصل التحقيق في قضية وفاة الممثل الهندي سوشانت سينغ راجبوت الذي عثر عليه ميتا داخل شقته في مومباي بتاريخ 14 يونيو الماضي، حيث طلبت المحكمة العليا في الهند من وكالة التحقيق الفيدرالية في البلاد أن تستلم التحقيق في وفاة الفنان.
ووقت وفاة راجبوت أعلنت الشرطة أنه قتل نفسه، لكن قضيته تحولت إلى رأي عام، ولم تنتهِ فصولها لغاية الآن، بعد أن تصدر اسمه عناوين الصحف المحلية، ومواقع التواصل الاجتماعي، وتم تداول تفاصيل غير مؤكدة حول حياته المهنية ووضعه المالي وعن صحته العقلية.
لذلك قدمت شرطة مومباي طلبًا بتسليم جميع الأدلة التي جمعت عن القضية إلى وكالة التحقيق الفيدرالية.
وأدلى موهان ساداشيف، المعلم الروحي، بأقواله في القضية مؤخرًا. ووفقًا لتصريحاته، أبلغته ريا تشاكرابورتي، صديقة راجبوت، في عام 2019 أن سوشانت يعاني من الاكتئاب لذلك هو قام بمقابلته.
وتحدث موهان ساداشيف وفي مقابلة مع موقع Times Now، أكثر عن موضوع التقائه بسوشانت في منزله في كورنر ستون وقال: "التقيت به في 22 و23 نوفمبر، كنت قابلته في 22 نوفمبر، ثم تلقيت مكالمة من ريا في 23 نوفمبر، قالت إن سوشانت بخير."
وذكر أن شرطة باندرا استدعته للتحقيق لكنه لم يستطع الذهاب، فقال: "عمري 70 سنة وخضعت لعملية بالأوعية الدموية، لا أستطيع السفر، كل ما فعلته مسجل ويمكنني إظهاره".
وصرح غانيش هيواركار، وهو أحد أصدقاء سوشانت راجبوت سينغ، ويعمل بتصميم الرقصات الاستعراضية خلال مقابلة صحافية بأن سوشانت قبيل وفاته كان يتلقى العديد من رسائل التهديد بالقتل.
ونشرت صحيفة "بينك فيلا" الهندية، وفقًا لما جاء في تصريحات غانيش في مقابلته مع Republic TV أن سوشانت استقبل عددًا من الأشخاص في منزله قبل يوم واحد من انتحاره المزعوم مؤكدًا أن الممثل الراحل لم يكن مصابًا بالاكتئاب أبدًا وأن من يدعي ذلك أشخاص لم يقابلوه شخصيًا.
ونفى غانيش تمامًا أن يكون سوشانت قد أنهى حياته بالانتحار كما أشيع وأنه على أتم الاستعداد للمشاركة والمساعدة في تحقيقات الـCBI في حادث مقتل سوشانت من أجل تحقيق العدالة له ولعائلته وإثبات أنه لم ينتحر.
يذكر أن العديد من أصدقاء وموظفي الممثل الهندي الراحل أفادوا بأقوالهم خلال التحقيقات وخاصة حول علاقته بالممثلة الهندية ريا تشاكرابورتي وشقيقها شويك، حيث رفع والد سوشانت دعوى قضائية ضد الممثلة ريا تشاكرابورتي، التي كانت حبيبة ابنه متهمًا إياها هي وخمسة أشخاص آخرين بتحريض نجله على الانتحار.