القاهرة - لبنان اليوم
واجهت الفنانة المصرية شيرين عبدالوهاب أزماتٍ كثيرة خلال السنوات الأخيرة من نشاطها الفني، بالإضافة لسجلها الحافل بالنجاحات، كان لها سجلٌ آخر حافلٌ بإيقاع نفسها بأزمة بين الحين والآخر، ولطالما عرفت عبدالوهاب بزلات لسانها التي أوقعتها في الكثير من المشاكل مع زملائها والجمهور ونقابتها والتي أدت في بعض الأحيان لإيقافها عن الغناء، ومن أشهر تلك الزلات، عندما قالت في حفل رأس السنة "أنا خسارة في مصر"، وهو ما تسبب في تقديم بلاغات ضدها، لتخرج بعدها وتقول بأنَّ ما قالته فُهم على نحوٍ خاطئ وأنها كانت تتحدث مع الملحن حلمي بكر بشأن أمر خاص بصدى الصوت، وحينما عرفت أنه على حق، قالت تلك العبارة التي يقولها الكثيرون عندما يكتشفون أنهم على صواب كنوعٍ من المزاح.
وكذلك عندما طُلب منها أن تغني أغنية "ما شربتش من نيلها" في إحدى الحفلات الغنائية، لترد بأن مياه النيل تتسبب في الإصابة بالبلهارسيا، وهو الأمر الذي كاد أن يتسبب بحبسها، قبل أن تحصل على البراءة من الحكم، إضافةً إلى قيام الكثيرين بانتقادها على الرغم من تقديمها اعتذارا لما قالته.
ولم تكن زلات لسانها لتقتصر على تعبيراتها حول وطنها مصر، بل تعداه إلى أن تقع في مشاكل عديدة مع زملائها كان أبرزها، عندما تحدثت بشكل غير لائق عن مواطنها عمرو دياب، في حفل زفاف عمرو يوسف وكندة علوش، لتعتذر بعدها وتقول أنها لم تقصد الإساءة، وتعود بعدها لتشير إلى أنها تعمدت ما قالته بسبب ما وصلها من أن عمرو قام بإهانتها، وبسبب تعليقها ذلك، دخلت في أزمة أيضا مع إيهاب توفيق، بعدما علق الأخير على تلك الواقعة؛ ما جعلها تقول له: "خليك في حالك يا إيهاب".
وإضافة إلى ذلك دخلت شيرين في صدام عنيف وصل إلى القضاء مع جارها شريف منير بسبب الماء الذي كان يتسرب من جهاز التكييف، إلا أن الأمر انتهى بالصلح.
هذه الأزمات التي ظهرت للعلن لم تكن الأزمات الوحيدة التي واجهت شيرين خلال حياتها؛ إذ واجهتها أزمات من نوعٍ آخر على صعيد حياتها الشخصية وخصوصا مع أزواجها وكذلك بعض آرائها الغريبة.
قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :