الفنانة الكبيرة فاتن حمامة

أصيبت أكثر من فنانة من نجمات الزمن الجميل، بوعكات صحية دخلن على إثرها المستشفيات لتلقي العلاج اللازم، ووصل الأمر إلى تدهور صحة بعضهن لدرجة أجبرت المختصين عن علاجهن على إيداعهن غرف العناية المركزة.
وانتقلت الفنانة الكبيرة فاتن حمامة، إلى لمستشفى دار الفؤاد عقب إصابتها بأزمة صحية مفاجئة مساء الأحد، أثناء وجودها في رفقة أحفادها في فيلتها الخاصة في الساحل الشمالي للاستمتاع بإجازة عيد الفطر.

وتحسنت حالة فاتن حمامة بعض الشيء وخرجت من غرفة العناية المركزة إلى إحدى غرف المستشفى العادية، بعد تأكد فريق الأطباء المشرف على علاجها من استقرار وضعها الصحي.

وكأنها حزنت عندما سمعت بخبر تدهور الحالة الصحية لرفيقة دربها وزميلة عمرها، حيث نقلت الفنانة مديحة يسرى هي الأخرى إلى المستشفى بعد تدهور صحتها بسبب معاناتها من عدم اتزان في ضربات القلب، فضلاً عن آلام الظهر التي أصبحت لا تفارقها بعد تعرضها أخيرًا، لشرخ في العمود الفقري، الأمر الذي أجبرها على الاستعانة بالكرسي المتحرك، وهو ما التفت إليه الجميع حينما شاهدوها في آخر ظهور إعلامي لها أثناء إدلائها بصوتها في الانتخابات الرئاسية الماضية.

وأكد نائب رئيس نقابة المهن التمثيلية، الفنان سامح الصريطي، أن النقابة مثلها مثل الغير لم تعلم بتعرض الفنانات إلى وعكات صحية إلا من خلال الصحافة والمواقع الإخبارية، مؤكدًا أنه حتى الآن لم يتم اتصال مباشر من النقابة بهؤلاء الفنانات، بسب انشغال جميع أعضائها بوفاة الفنانين سعيد صالح وخليل مرسى.

وأضاف الصريطي أن النقابة فور تأكدها من الأخبار المتداولة بشأن حالتهن الصحية ستتصل بهن، وستقدم لهن الدعم المطلوب، حتى لو اضطرت لمخاطبة رئاسة الجمهورية لتكفل الدولة تقديم الخدمات العلاجية كافة لهن، لكن الصريطي لفت في الوقت ذاته أن بعض هؤلاء الفنانات للأسف لا يحبذن أن يتلقين أية مساعدة حتى لو كانت من هيئة حكومية.

وترقد مريم فخر الدين، حالياً في منزلها وتعاني من آلام في البطن والمعدة، فضلاً عن آلام العظام التي أصابتها في الفترة الأخيرة بسبب التقدم في العمر، المحزن في الأمر أن الفنانة كانت قد صرحت من قبل أنها تمكث في بيتها انتظاراً للموت بعد أن تجاهلها الكثيرون من المحيطين بها، وسيطر عليها الشعور بالوحدة والملل.