"بيردمان" و"بويهود"

تنطلق فعاليات حفل توزيع جوائز "الأوسكار"، غدًا الأحد في لوس أنجلوس، وسط ترقب كبير من عشاق السينما ورواد صناعة الأفلام لمعرفة من صاحب الكأس الذهبية، فضلًا عن حامل لقب أفضل مخرج، وممثل، وغيرهما.

واعتبر مراقبون للمهرجان العالمي، أنَّ مرشحي "هوليوود" لديهم فرصة ضئيلة للفوز، إذ أنَّ جائزة أفضل صورة ربما قد تذهب إلى "بيردمان" أو "بويهود"، وربما يحصل أحدهما على جائزة أفضل مخرج، لاسيما أنَّه من المرجح أن يفوز ايدي ريدمان، بطل فيلم "نظرية كل شيء" على جائزة أفضل ممثل.

وأوضحوا أنَّه على الرغم من أنَّ النجم مايكل كيتون بطل "بيردمان" لديه الفرصة، إلا أنَّ الفئات الأخرى كأفضل ممثل مساعد يبدو وأنَّ فيها نوع من الإثارة، إذ أنَّ النجمة جوليان مور مرشحة للفوز بها عن فيلم "ستل اليس"، أو باتريشيا أركت، عن فيلم "فترة الصبا"، أو جي كي سيمسونز، عن فيلم "ويبلاش".

وصرَّح المدير التنفيذي لكتاب "السباق والرياضة" جوني افيلو، بأنَّه "لا يوجد شيء جديد بطبيعة الحال، ربما الأحداث داخل الحفل المرتقب معروفة، وهناك فكرة جيدة حول ما قد يحدث، ولكن نادرًا ما يفوز المستضعفون".

 وأوضح افيلو أنَّ اثنين فقط من حملة "الأوسكار" لديهما لقطات طويلة فازا في الفئة الرئيسية خلال العقد الماضي، مشيرًا إلى أنّ "آنغ لي" فاز بجائزة أفضل مخرج عام 2013، وفي عام 2006 فاز فيلم "كراش".

وأشار إلى أنَّه على الطرف الآخر من المرشحين الذي يملكون فرصة تصل إلى 90% للفوز، هما: السيدة  مور، والسيدة أركيت، والسيد سيمونز.

وأكد الخبير الاقتصادي في "مايكروسوفت للبحوث" ديفيد روتشيلد، أنَّ عملية التنبؤ بفائزي "الأوسكار" ربما تكون أحد أفضل مواضيع التنبؤ في الأسواق، إذ يحاول المراهنون التعلم والمقارنة بالماضي وجوائز الأوسكار السابقة، كما أنَّه من الممكن أن تعرف النتيجة مسبقا.