واشنطن - رولا عيسى
تُعدّ العلامة التجارية للأزياء والموضة "بربري" لسنوات طويلة دليلاً على الثروة والذوق الرفيع؛ حيث إنَّ الوشاح المشهور ذو اللون البيج يعتبر تجربة مفيدة وجميلة لأيّة إطلالة أنيقة، وباعه تُجار التجزئة بمبلغ قيمته 315جنيهًا إسترليني.
وكان الوشاح عنصرًا نادرًا في خزانة الملابس دون النظر إلى الحسابات المصرفيّة للأشخاص الذين يمتلكونه.
وفي نهاية التسعينات، تمّ اعتماد الوشاح من قِبل نجوم الغناء، وارتداه أمثال " ليام غالاغر " و " روبي ويليماز " و" نيكول أبيلتون "، وسرعان ما اعتمده الشباب في ملابسهم وإطلالتهم.
وبدأ المدّ يتحول ضد المُصمّم البريطاني حين بدأت الشركات في إنتاج أوشحة مقلدة لذلك الوشاح المُربّع الشهير؛ حيث سرعان ما ضربت الأوشحة المقلدة "بربري" ووصلت إلى أنحاء المملكة المتحدة.
وجاءت نقطة التحول في العام 2004؛ عندما أرتدت الممثلة السابقة "دانيلا ويست بروك" هي وابنتها زياء متطابقة من بربري، بالإضافة إلى عربة الأطفال الخاصة بطفلتها والتي كانت مغطاة بشكل مميز.
وبحلول العام 2004 بدأت الحانات والنوادي في أنحاء البلاد يرفضون دخول الزبائن الذين يرتدون العلامة التجارية، وبدأت بربري في إزالة معظم العلامات من على منتجاتها، وبدأت تنأى بنفسها عن الزبائن الذين قد يعطوها سمعة سيئة.
ونجحت الخطة ولكن ببطئ وبدأ الوشاح في العودة مرة أخرى بين قائمة المشاهير؛ فقد ارتدت المطربة البريطانية أديل الوشاح المصمّم بطريقة مطوّرة خلال تواجدها في لندن الأسبوع الماضي.
وقبل بضعة أشهر، التقطت صورة لأيقونة الموضة النجمة "كارا ديليفينجني" وهي ترتدي النسخة الأصلية من الوشاح الذي انتشر خلال فترة التسعينات، بالإضافة إلى "جوين ستيفاني" والذي ارتدى معطف بربري الواقي من المطر.