الرياض - العرب اليوم
انطلق "عرض أزياء" في صالة الملك عبد الله الوطنية في القطيف، ضمن معرض مشروعي للسيدات المنتجات وسيدات الأعمال في نسخته الثالثة الذي نظمته جمعية العطاء النسائية في المحافظة، وسط حضور كثيف من سيدات الأعمال وصاحبات المشاريع الصغيرة.وأكّدت مصممة الأزياء وصاحبة العرض سارة القصاب، في كلمتها الافتتاحية، قبل انطلاق العرض، أنه كان لديها شغف كبير وحب منذ الصغر للأزياء، مضيفة أن هذه الهواية والموهبة كبرى شيئا فشيئًا.
وبينت أن قصتها في مجال الموضة والأزياء ابتدأت في 2010، مؤكدة أن البداية كانت من خلال تجربة بسيطة لا تتجاوز فسانًا واحدًا، بيد أن الأمر سرعان ما تطور بشكل سريع.
ولفتت إلى أن بداية مشوارها في عالم الموضة والأزياء بغرفة صغيرة في منزلها، بيد أن المشروع اخذ في التطور والانتشار مما دفعها لافتتاح بوابة بفضل من الله وبدعم من الأحباء والصديقات، مرجعة الفضل في الانتشار السريع والنجاح الذي حققته إلى الزبائن.
وأكدت أنها اليوم تقترب من تحقيق حلمها بخطى واثقة، معتبرة عرض الأزياء الذي تتشرفون بحضوره هذا المساء عبارة عن خلاصة للتجربة التي تراكمت على مدى الأعوام الأخيرة وهو يحمل العديد من التصاميم الجديدة والمبتكرة الخاصة بها.
وتميز عرض القصاب لمجموعتها الجديدة لهذا العام بمجموعة من الفساتين بإبداع في الموديلات الجديدة والألوان المميزة وقصات أعطتها شكلاً جذاباً لا ينسى، وتم عرضها من قبل مجموعة من الشابات ممَ أضاف للعرض حياة وجمال.
ووصفت أمل العوامي العرض بالمبهر والمفاجئ في الوقت ذاته، لاسيما وان الموديلات حملت الكثير من الأشياء الجديدة، معبرة في الوقت نفسه عن إعجابها بالمصممة سارة القصاب بقولها "سيدة مبدعة وستايل جديد غير كلاسيك".
وأكدت هناء الحبوبي أن العرض جميل ومميز، موضحة "قد أعجبني التنسيق للعرض وإخراجه الرائع ونشجع تكرار العروض في المنطقة وليس فقط أوقات المعارض".
وتمنت الدكتورة سميرة البيات وجود ممر ليكون فترة العارضة أطول "ونتمتع بمشاهدة الأزياء فترة أطول".
كما تضمن "عرض الأزياء" كذلك مجموعة موديلات من إبداع المصممة والمهندسة منال الحبوبي، حيث مزجت ما بين الأزياء الحديثة والتراث الأصيل من خلال دمج التطريز والخيوط العربية بموديلات مستحدثة وأجمل شيء أن من دمج هي أنامل محلية.
وقالت المهندسة والمصممة منال الحبوبي خلال كلمتها، بأنها أكملت شغفها للتصميم بدراسة تصميم الأزياء في ميلانو، حيث استفادت من خلال دراستها في الدمج بين التصميم الداخلي وبين الأزياء، مضيفة، أنها أطلقت مجموعتها الأولى ”همسة عربية“ بتصاميم منزلية وتلتها "همسة خليجية".