لندن - ماريا طبراني
استطاع أحد أشهر مصوري الأزياء في العالم أن يجمع عارضات أزياء التسعينات الأصليات "كيت موس" و"ناعومي كامبل" في جلسة تصوير واحدة بالأبيض والأسود، بمناسبة إطلاق حملة للموضة تستهدف سرطان الثدي في بريطانيا، والتي تحتفل هذا العام بالذكرى السنوية العشرين.
وتم تصوير كيت (43 عامًا) وناعومي (45 عامًا) بعدسة ماريو تيستينو، وانتشرت اللقطات الجديدة على لوحات الإعلانات في بريطانيا، حيث استطاع إعادة إحياء موس وكامبل الأصليتين، بعد 20 عامًا، ومنذ ساعدت العارضتان على إطلاق الحملة العام 1996، استهدفت الأزياء ضد سرطان الثدي، وجمعت 14 مليون إسترليني؛ من أجل أبحاث سرطان الثدي، وتدعو المسوقين لإظهار دعمهم عن طريق شراء شيء من مجموعة 2016 المحدودة، والمساعدة في جمع الأموال للأعمال الخيرية.
والمجموعة المميزة اختيرت من تجار التجزئة الراقيين، بما في ذلك ماركس آند سبنسر، ودبنهامز، وريفر آيلاند، وتوب شوب، ولورا آشلي وغيرها، وكل عنصر في المجموعة يحمل الحد الأدنى للتبرع بنسبة 30% من أجل أبحاث سرطان الثدي الآن وطوال الحملة لمدة ستة أسابيع.
والأموال التي جمعت من الأزياء تستهدف سرطان الثدي، وسيتم التبرع بها مباشرة لسرطان الثدي الآن، أكبر مؤسسة خيرية لمكافحة سرطان الثدي في البلاد، لتمويل أبحاثها الطبية ومساعدتها على الوصول إلى هدفها، وأنه بحلول العام 2050، لن تموت أي امرأة جراء سرطان الثدي.
وقال ماريو تيستينو "عندما طلب مني تصوير الأزياء التي تستهدف الوجوه الأصلية لمكافحة سرطان الثدي، ناعومي كامبل وكيت موس، بمناسبة الذكرى السنوية الـ20، لم يمكنني الرفض"، وأوضحت كيت "إنه لشيء رائع أن نعود إلى دعم موضة تستهدف سرطان الثدي هذا العام الذي يمثل لنا ذكرى خاصة جدًا، ومنذ إطلاقها في بريطانيا العام 1996، عندما ظهرت للمرة الأولى في ملصق الحملة، تستهدف الأزياء سرطان الثدي، وهو ما أنقذ الكثير من الأرواح عبر تمويل مشاريع بحثية حيوية على هذا المرض المدمر".
وأضافت ناعومي "على مدى الأعوام العشرين الماضية الأزياء التي كانت تستهدف سرطان الثدي وحدتنا جميعًا، العلماء، والعارضات، والمصممين، والأمهات، والمصورين، وتجار التجزئة، كقوة قوية ضد هذا المرض، هؤلاء عقدين من دعم لا يصدق لأحدث أبحاث سرطان الثدي وأنه من المهم ألا تتوقف الآن، مع حملة 2016، يشرفني أن أقف مع الناس في جميع أنحاء البلاد، متحدين في اعتقادنا أن معًا سننتصر في هذه المعركة".
وتأسست الحملة في الأصل من قِبل رالف لورين في الولايات المتحدة الأميركية العام 1994 بعد أن فقد صديقته الحميمة بهذا المرض، وعلى مدى العقدين الماضيين تعاونت الحملة مع كلوديا شيفر، وأيل ماكفرسون، وكايلي مينوغ، وجورجيا مايو جاغر، وسيينا ميلر، وليلي دونالدسون، والباندا، وياسمين لوبون ودير كلانسي.