القاهرة / العرب اليوم
لا نزال نتابع أسبوع الموضة النيويوركيّ لخريف وشتاء 2019-2020 ولا يمكن أن نغفل تغطية دقيقة لعرض أوسكار دي لا رانتا تحديداً والسبب أنّ ما تقدّمه هذه العلامة يفوق التوقّعات دائماً، أقلّه مقارنة بما نراه من تصاميم تسيطر عليها الحيويّة في أسبوع الموضة النيويوركيّ
إنّ ما يميّز فعلاً تصاميم أوسكار دي لا رانتا أنّ ما نراه من فساتين وأزياء أنيقة يعكس أسلوباً لم نعتد ولا يمكن أن نراه أبداً في أسبوع الموضة النيويوركيّ ومجموعة الشتاء القادم خير دليل على ذلك إذ ضمّت فساتين رائعة وأزياء أكثر من أنيقة.
ولكن، ما علاقة دبيّ تحديداً في هذه المجموعة؟ ببساطة إنّ سفر كلّ لورا كيم وفيرناندو غارسيا إلى دبيّ في أوكتوبر الماضي كان حافزاً أساسياً لهما كي يستوحيان مجموعتهما هذه من أسفارهما وهنا أتت إسبانيا تحديداً لتلهمها وإن أردنا الغوص أكثر، كانت الحضارة الإسلاميّة وكاثيدرائيّة – جامع كوردوبا في إسبانيا مصدر الوحي الأبرز وهذا ما يفسّر التطريز الواضح والمسيطر في هذه المجموعة وموضة الكاب والسترات بأسلوب المشلح التي أتت مستوحاة من السجادة تحديداً.
هذا بشكلٍ عام ولكن ماذا عن الصيحات والقصّات التي رأيناها؟ هنا لا بدّ من أن تسبق أكسسوارات الشعر كلامنا عن الأزياء والسبب جمالها إذ لم تكن بأكسسوارات عاديّة إنما أكثر بمجوهرات زيّن بها الشعر وذلك استكمالاً لموضة بكلات الشعر الرائجة حالياً والمسيطرة على جانب الرأس فهل نرى بكل الشعر بأسلوب المجوهرات موضة تبرز الشتاء القادم من الخلف؟
بالعودة إلى الأزياء والقصّات بحدّ ذاتها، رأينا الأقمشة المقطّعة بمربعات بـ نقشة الـ Plaid مسيطرة وبألوانٍ مختلفة كما برزت الألوان القويّة أو النيون وتحديداً البرتقالي وبات من المؤكّد أنّ قصّة الكتف الواحد هي الأبرز مع الفساتين مهما كانت قصّة هذه الأخيرة أكانت منسدلة أو ضيّقة على الخصر أو واسعة أي منفوخة.
كذلك وبالعودة إلى أسلوب السجادة والتصاميم المستوحاة من نقشاتها، نشير إلى عودة موضة المشلح وهنا كان لا بدّ من سيطرة واضحة لموضة الـ Layering وتنسيق طبقات مختلفة من الملابس كارتداء السترات الرسمية فوق التوبات الطويلة بأسلوب الفستان ومع السروال الرسمي.
أخيراً ولأنّ الفساتين هي دائماً العنصر الأبرز والأجمل في مجموعات أوسكار دي لا رانتا فهنا لا بدّ من القول إلى أنّ فستان الريش بالقصة الغير مستقيمة لفتنا كثيراً وذلك إلى جانب الفستان بالطول المتوسّط وطبقات الكشاكش والذي أتى بقماش التول المزخرف.
قد يهمك ايضا
معاطف سنراها في كل مكان خلال موسم الخريف رغم أنها لا تشهد تطورات جذرية
"مالبيري" و"أكني" تكشفان عن مجموعة جديدة من حقائب اليد الجلدية