واشنطن - رولا عيسى
ظهرت ليدي أميليا وندسور، البالغة من العمر 21 عاما حفيدة دوق كينت وصاحبة الترتيب رقم 36 في ترتيب ولاية العرش، للمرة الأولى على منصة دولتشي آند غابانا. وكانت ليدي وندسور تمشي على المنصة مرتدية تاجًا ذهبيًا، وتبدو أمام العالم وكأنها أميرة عصر النهضة. ولم تكن الوحيدة في معرض العلامة التجارية من طبقة النبلاء، حيث تبعتها الشقراء، ليدي كيتي سبنسر، في ثوب آخر من الدانتيل وتاج من الذهب. وتبلغ كيتي سبنسر، من العمر 26 عاما وهي ابنة إيرل سبنسر والأميرة الراحلة ديانا.
وكانت الفتاتين تبدوان رائعتي الجمال، فهما ليسا من عارضات الأزياء التقليديات- حيث أن أميليا قصيرة بينما كيتي من النوع الممتلئ. ولكن في نهاية المطاف جمعتهما منصة واحدة من أكبر علامات الأزياء في العالم، ولدى دوقة كامبريدج تأثير خاص يعرف بـ"تأثير كيت – وهو لمعان وأناقة دوقة كامبريدج، ما يعني أن كل شيء ترتديه يُباع على الفور. فأن تكون من طبقة النبلاء أمر رائع، والعلامات التجارية تتهافت عليهن ليكونوا معك.
ولن يكون هذا الحدث آخر عرض للأزياء نرى فيه تحول منصة العرض إلى مكان للطبقة الأرستقراطية حيث أعلنت "فوغ" مؤخرا أن: "عارضات الأزياء الأرستقراطيات تقدمن للشركة انتعاشا كبيرا، مع طرح أسماء مباشرة من السجل الاجتماعي". ويعود ذلك إلى الجمال والتربية وهو المزيج الذي لا يقاوم من قبل العلامات التجارية الفاخرة، حيث يمكنك بيع فستان سهرة بـ3 آلاف جنيه إسترليني أو حقيبة يدّ بألفين جنيه إسترليني أوعطر بـ80 جنيه إسترليني.
وعلى الرغم من أن الموضة والأرستقراطية ارتبطا ببعضهما البعض من فترة طويلة، إلا أن المرحلة الحالية تشهد تواجد الكثير من العارضات من طبقة النبلاء أكثر من أي وقت مضى على المنصات. ومن المفارقات، أن هؤلاء العارضات من الطبقات العالية تجذبن الكثير من الناس عن العارضات العاديات، لأن لديهن شخصيات أقوى من من فتاة المنصة التقليدية.