ظهرت عائلة لاعب كرة القدم في مظهر يدل على وحدة العائلة، خلال عرض فيكتوريا لمجموعتها لفصل الشتاء المقبل. ويعتبر تواجد العائلة في عرض أزياء فيكتوريا نصف السنوي في نيويورك، أول خروج علني لهم منذ فضيحة رسائل البريد الإلكتروني المسربة لديفيد. وظهر الزوجان مع أبنائهما الأربعة بروكلين وروميو، وكروز، وهاربر. حيث جلسوا في الصفوف الأمامية لمشاهدة عرض فيكتوريا لفصل الشتاء.

وردًا على سؤال كيف كانت الأيام القليلة الماضية، قالت المصممة بطريقة ثابتة مميزة: "أعتقد أننا جميعا يجب أن نكون متفائلين وإيجابيين". وأضافت فيكتوريا في استعراضها لمعرض  خريف / شتاء 2017 "أنا شخصية إيجابية جدا". وكانت نهاية الأسبوع الماضي قد شهدت نشر رسائل بريد إلكتروني تتعلّق بديفيد بيكهام، حيث تم اختراق خادم شركة العلاقات العامة الخاصة باللاعب الإنجليزي، في أعقاب محاولة فاشلة لابتزاز لاعب كرة القدم السابق. ويبدو أن الرسائل المرسلة بين بيكهام ومدير أعماله، سيمون أوليفيرا تكشف عن أن الـ45 يوما من العمل الخيري الذي يقوم به ديفيد كل عام باسم "يونيسيف" كانت لمحاولة كسب لقب فارس.

وقد بدت فيكتوريا أنيقة في قطع مجموعتها الجديدة أمام وسائل الإعلام العالمية.  وفي الواقع، كان بيكهام هادئًا ومتفائلًا اليوم الذي سبق العرض. وقالت  "لقد شاركت  لسنوات عديدة في الحديث عن  قوة الفتاة وتمكين المرأة" وأضافت. "أود أن تكون هناك طريقة أخرى لقول ذلك لأنني لا أريد أن أبدو وكأنني تكرار لنفسي، الأمر الذى لم يكن قط أكثر أهمية من الآن".
وأكدت فيكتوريا بيكهام أنها تتحدث عن قوة الفتاة، وكانت تعبِّر عن ذلك في جميع أزيائها. وقالت: "أشعر أن ما نحن فيه في العالم في الوقت الراهن، يتعلق بإنشاء الملابس الجميلة حقا التي

تنفذ بشكل جيد". ووصلت العائلة صباح أمس الإثنين، في مكان المعرض الفخم في مبنى كونارد في وسط مانهاتن. وكانت ابنتهما هاربر تمسك بيد والدها وترتدى زوجا من الأحذية (240 جنية إسترليني) من غوتشي. وظهر الأولاد يضحكون بسعادة وتجاذب أطراف الحديث، كما التقطوا الصور بينما كان ديفيد في محادثة مع آنا وينتور، محرر مجلة "فوغ" الأميركية. وفي وقت سابق من صباح ذلك اليوم، نشرت فيكتوريا منشورا على صفحة "إنستغرام" تتمنى فيه النجاح لعرض أزيائها.