بيروت - لبنان اليوم
تدرُ منتجات التجميل والعناية بالجسم، مليارات الدولارات سنويا على شركات كثيرة في العالم، بينما يلجأ الأشخاص الأقل غنى إلى خيارات طبيعية وغير باهظة للعناية بمظهرهم.ونشر موقع "لوفيسييل"، قائمة تضم أغلى خمس مواد يجري استخدامها لأجل التجميل والعناية بالجسم في العالم.ومن بين هذه المواد "بودرة الألماس"، ومن المعروف أن هذا الحجر الكريم هو أغلى حجر يوجد على كوكب الأرض.
ويجري استخدام بودرة الألماس من قبل أشخاص أثرياء من أجل تقشير الجلد والتمتع ببشرة صحية ونظيفة للغاية.
لكن تقشير البشرة ببودرة الألماس ليس بالأمر البسيط، لأنه يستوجب دفع مبلغ يتراوح بين 1300 و16500 دولار للقيراط الواحد.
وفيما يعرف الزعفران بأنه البهار الأغلى في العالم، فهو يدخل أيضا ضمن منتجات التجميل لأنه يساعد بشكل كبير في ترطيب البشرة ومدها بالماء.
ويبدأ سعر الكيلوغرام الواحد من الزعفران من 5 آلاف دولار، لكنه يباع في الغالب بأكثر من ذلك.
وفي المنحى نفسه، يعرف الكافيار في عالم المطابخ والموائد الفخمة، لكنه يستخدم أيضا لترطيب البشرة واستعادة حيويتها.
ويباع أرخص كافيار موجود حاليا بما يناهز 1500 دولار للكيلوغرام، في حين يباع النوع الأغلى وهو من نوع "بيلوغا" بأكثر من 4 آلاف دولار للكيلوغرام.
ويعد زيت الورد منتجا غاليا أيضا، ويستخدم غالبا في العطور، ويعود هذا السعر المرتفع بالأساس إلى إنتاجه الذي يتطلب عددا هائلا من الورود لأجل الحصول على لتر واحد فقط من الزيت.
وتكلف قارورة بسعة 100 ميليلتر من زيت الورد ما يزيد عن 1750 دولار.
أما معدن الذهب فيعرف بمكوناته المضادة للشيخوخة، ويلجأ مشاهير كثيرون إلى قناعات أو "ماسكات" الوجه لأجل تقشير البشرة ومنحها مظهرا أفضل، علما بأن سعر الأونصة الواحدة يقارب 1700 دولار.
قد يهمك ايضا
دراسة تكشف أن ثلثي السيدات تكرهن شعرهن رغم استخدام منتجات التجميل