بغداد – نجلاء الطائي
يسعى قسم التصميم في الدار العراقية للأزياء التابعة لوزارة الثقافة للعمل بشكل دؤوب لإعداد تصميمات جديدة، ستقدم بشكل مختلف عما ألفناه في السابق، وقالت المصممة شروق كاظم الخزعلي إنَّها ستستخدم ولأول مرة خامات جديدة، كالفرو والأصواف، في تصاميمها المقبلة، مؤكدة على ضرورة منح المصمم حرية العمل بشكل أكبر ليكون بمستوى إبداعي متميز.
ودعت "الخزعلي" إلى الاستفادة من الخبرات والكفاءات القديمة في الدار العراقية للأزياء، من خلال تنظيم دورات فنية على يد المبدعين، ودعم أصحاب الحرف اليدوية من خارج الدار، كصانعي العباءات الرجالية في النجف والبصرة والديوانية، وفي بقية المحافظات العراقية، والتعاون معهم من أجل الحفاظ على الموروث الثقافي العراقي وإثرائه، لتكون العروض المقبلة أكثر جمالاً.
وأعلنت عن إقامة دورات لمختلف الفئات العمرية والاختصاصات الدراسية، العلمية والأدبية، وربات البيوت، ولموظفي الدار أيضًا، لتلقي المعلومات التي تؤهلهم لتعلّم فنون التصميم والخياطة، وكيفية مزج الألوان، واستلهام الأفكار، ليقدم الطلبة بعدها مشروع تخرّجهم من الدورة.
وأوضحت "الخزعلي" أنَّ هناك نية لفتح فروع جديدة للمركز في المحافظات الشمالية، بعد تلقّيه طلبات كثيرة من النازحين هناك، من أجل إقامة دورات مكثّفة في التصميم والخياطة، بالتعاون مع المؤسسات غير الحكومية ومنظمات المجتمع المدني، وكذلك الحال في محافظات الفرات الأوسط، لافتة إلى رغبتها في تطوير أدوات العمل في المركز، وإدخال تقنيات جديدة، كالطباعة الرقمية والليزرية على المواد الخام.