ستيلا مكارتني

في خطوة تعتبر مشوّقة على صعيد أخبار الموضة والأزياء، وقّعت الدار البريطانية "ستيلا مكارتني"  Stella McCartney عقد تعاوني مع LVMH لتنضم إلى هذه المجموعة الفاخرة بعد أن كانت مملوكة من قبل الشركة المنافسة Kering منذ عام 2001.

في التفاصيل، أعلن رئيس مجلس الإدارة والمدير التنفيذي للمجموعة Bernard Arnault يوم الإثنين، أن مؤسسة الدار السيدة Stella McCartney  ستصبح فرد من عائلة LVMH وستواصل دورها كمديرة إبداعية للعلامة التجارية. بدورها، أفادت الدار البريطانية أن هذه المبادرة أتت نتيجة رغبتها في توسيع ايراداتها وآفاقها لأن تسير في مطاف العلامات التجارية الأسرع نموًا.

في نفس الإطار، تم الكشف عن أن ستيلا مكارتني ستتولى منصب مستشارة خاصة لبرنارد أرنولت في ما يتعلّق بالموضة المستدامة. هذا الإعلان ليس بغريب، فكل من يعرف Stella McCartney جيدًا، يدرك مدى اهتمامها في العمل على أسس أخلاقية لحماية البيئة خاصة انها نباتية منذ الصغر. تُكرس الدار نفسها لتحدّي القيود السائدة في قطاع الأزياء وابتكار تصاميم انطلاقًا من مفهوم الاستدامة، سعيًا نحو تشجيع إعادة التدوير وحماية الغابات القديمة والمهدّدة بالإنقراض. هي لم تستخدم يوميًا لا الفرو ولا الجلد الطبيعي في تصاميمها ولطالما استبدلت الموارد غير المتجدّدة بأخرى متجدّدة. من بين آخر الإصدارات التي تؤكد على ذلك، هي النظارات التي نفذت بأحدث التقنيات وبالإستعانة بالمواد المستدامة مثل الأسيتات الحيوي المصنوعة من ألياف لبّ الخشب. هذه الرسالة الأخلاقية التي تحملها الدار منذ تأسيسها، جعلتها مصدر جذب للعديد من النجمات العالميات اللواتي اعتمدن قطع ملابس وأكسسوارات من توقيعها.

لا شكّ أن هذه مهمة المستشارة ستتقنها مؤسسة الدار خاصة وأن مجموعة Louis Vuitton Moët Hennessy تضم قسم خاص بها يعنى بالموضة المستدامة منذ أكثر من 25 سنة. الجدير ذكره أن المجموعة الفاخرة LVMH سبق ودخلت في شراكات عديدة لحماية البيئة، أهمها الشراكة مع اليونسكو للمحافظة على التنوّع البيولوجي.

قد يهمك ايضا

اتجاه جديد بعدم شراء الملابس مِن قِبل مُدوِّني الموضة والأزياء

عطور أشهر الملكات والأميرات تحمل توقيع أهم العلامات التجارية