جراحة تجميل

وصفت الجراحة التجميلية الخاصة بمهبل السيدات، بأنها دون جدوى أو أحد هواجس "المواد الإباحية".

ولم يوضح بعد ما إذا كانت تجميلية أو أحد الهواجس الخاصة بامتلاك عضو تناسلي مشابه لنجمات الأفلام الإباحية.

وتقبل السيدات على إجراء عملية تصغير لحجم المهبل، لأنهن يعانين من مشاكل تتراوح بين الألم والتمزيق والمضايقة النفسية البالغة.

ويوجد بفتحة المهبل أنسجة ودهون، وهي تختلف بطبيعة الحال من حيث الشكل والحجم بالنسبة لكل امرأة، ولكن بعض النساء غير راضيات حول أشكالهن، حتى لو أكد الطبيب أن هذا الشكل طبيعي تمامًا.

وأوضحت الخدمات الصحية البريطانية، أنه في عام 2010 ارتفعت نسبة إجراء هذه العملية إلى خمسة أضعاف منذ عام 2001، وشهدت وحدة الجراحة في لندن ارتفاعًا بنسبة 80%، بين عامي 2013و2014.

وتتضمن الجراحة تقليل حجم فتحة المهبل للمرأة وجعلها أكثر توازنًا، يتم ذلك من خلال قص بعض الزوائد الجلدية بالمشرط أو الليزر ثم خياطة الحافة بالغرز القابلة للذوبان.

ومن جانبه، وبيّن جراح تجميلي في مستشفى يماوث ستريت في لندن مايلز بيري، أن السيدات يقمن بهذه العملية بسبب زيادة الوعي، مضيفًا أن بعض السيدات ترغبن في تحسين مظهرهن أثناء ارتداء البكيني".

وأشار الجراح البريطاني إلى أن بعض النساء تقوم بتلك العملية لأنها تتألم أثناء ركوب الدرجات لفترة طويلة أو ركوب الخيل، إذ أكدت السيدات، حين يرتدين جينز ضيق يشعرن بالغضب".

وأجرى بيري نحو 49 عملية في عام 2014، مقابل 27 في عام 2013، وهو ارتفاع بنسبة 80%.

ويتعرض المهبل عند بعض السيدات لبعض التشويه على مدى العمر، بسبب الحمل وعمليات الولادة؛ مما يشعرن بالحرج، لأن الهرمونات المرتبطة بالحمل، تعمل على تمدد المهبل من خلال الولادة أو بسبب فقدان عضلات قاع الحوض.