الدار البيضاء ـ عثمان الرضواني
أكّد باحثو جامعة "نورث إيسترن" الأميركيّة أنّ المغرب من أوائل الدول العربية في القارة الأفريقية التي سيصل إليها وباء "إيبولا"، من بين عشر دول أخرى في القارة، هي غانا، والسنغال، وساحل العاج، ونيجريا، ومالي، وغامبيا، وجنوب أفريقيا، وكينيا، وتوغو.
وقلل البحث، الذي نشرته مجلة "جون أفريك" الفرنسية، من تأثير وصول مرضى بـ"إيبولا" إلى دولة مجاورة للمملكة المغربية، حيث أشارت نتائج البحث إلى أنَّ "الإجراءات الوقائية التي تجرى في العديد من الدول الأفريقية، بعد حالة الذعر التي انتشرت مع تفاقم المرض، قد يقلل من المخاوف بشأنه".
ويأتي البحث في إطار جهود تجريها جامعة "نورث إيسترن" في دراسة أنماط واحتمالات انتشار فيروس "إيبولا" في الأسابيع المقبلة.
وانتقدت المجلة الفرنسية "بعض نتائج البحث في شأن فرنسا، حيث من المفترض أن تصل نسبة تفشي المرض هناك إلى 75%، في أسبوعين، وهو أمر بعيد التحقق وفق البيانات القائمة".
وأشارت المجلة إلى أنّ "الباحثين قد حددوا سيناريوهين محتملين يمكن عبرهما وصول فيروس إيبولا، أولهما إذا استمرت الرحلات الجوية بالصورة المنظمة نفسها قبل ظهور المرض، معتبرة أنَّ "هذا الاحتمال أكثر موضوعية، وهو ما دفع بعض الشركات الكبرى لوقف خدماتها في ثلاثة بلدان متضررة، هي غينيا وسيراليون وليبيريا".
وبيّنت أنَّ "السيناريو الثاني هو انخفاض حركة الطيران بنسبة 80%، وهو السيناريو الأقرب للوضع الراهن".