اجتمعت "خلية الأزمة لمواجهة فيروس كورونا في قضاء جبيل"، عبر "سكايب"، وتضم النائبين سيمون ابي رميا وزياد الحواط، القائمقام نتالي مرعي الخوري، رئيس اتحاد بلديات جبيل فادي مارتينوس ورئيس رابطة المخاتير ميشال جبران.

واطلعت القائمقام الخوري المجتمعين على عدد المصابين في قضاء جبيل والذي بلغ 30 مصابا، 15 منهم من خارج القضاء، فيما سجلت حالتا وفاة في بداية الأزمة، مشيرة إلى أن خلية الأزمة تتابع مع القائمقام وطبيب القضاء وسام سعادة، وضع المصابين وحالات الاختلاط معهم للتأكد من سلامتهم ووضعهم الصحي.

كما اطلع النائب ابي رميا الحضور على نتائج اجتماعه مع وزير الصحة العامة حسن حمد حول موضوع تجهيز مستشفى البوار الحكومي، لافتا الى ان لجنة تابعة للوزارة زارت اليوم المستشفى من اجل تجهيزه ليستقبل المصابين بفيروس كورونا ابتداء من يوم الأربعاء المقبل كحد أقصى، مع قدرة استعابية لغاية 70 حالة، إضافة إلى تجهيز عازل على مدخل المستشفى لاستقبال المصابين.

كذلك، تبلغت الخلية أن بلدية ميفوق ستقوم بتجهيز عدد من الغرف في مستشفى ميفوق الحكومي لاستقبال حالات الحجر الصحي، وأن الوزارة ستدرس امكانية تجهيز مستشفى قرطبا الحكومي. كما اطلعت على التنسيق الحاصل بين وزارة الصحة والمستشفيات الحكومية والخاصة في القضاء التي تتجهز لاستقبال المصابين بالفيروس.

الى ذلك، بحثت الخلية في تحضيرات البلديات من اجل تأمين اماكن للحجر الصحي للحالات المختلطة مع المصابين ضمن نطاقها الجغرافي، وستحدد منتصف الأسبوع المقبل الأماكن التي ستخصصها للحجر الصحي في القضاء.

وابلغ رئيس اتحاد البلديات فادي مارتينوس الخلية وضع رئيس مجلس ادارة بنك بيبلوس الدكتور فرنسوا باسيل مبلغ 200 الف دولار بتصرف الاتحاد لمواجهة فيروس كورونا، على ان تحدد خلية الازمة الالولويات التي ستصرف هذه الاموال على أساسها.

وستطلق خلية الازمة صفحات رسمية على مواقع التواصل الاجتماعي تتضمن تبليغات وارشادات للمواطنين، اضافة الى انشاء خط ساخن للتبليغ عن الاصابات في قضاء جبيل.

وفي الختام، تمنى المجتمعون على القائمقام اعطاء التعلميات للمخاتير من اجل التواصل مع كفلاء العمال الاجانب في القضاء "لكي يتحملوا المسؤولية القانونية بالتزامهم المنازل، لأنه حصلت تجمعات واختلاط خلافا لقرار التعبئة العامة، مؤكدين متابعة الخلية اجتماعاتها وتنسيقها مع وزارة الصحة والبلديات والاحزاب الناشطة من اجل توحيد الجهود في مواجهة هذه الازمة".

قد يهمك ايضًا

 

"كورونا" يفرض واقعًا مغايرًا على احتفالات "عيد الأم" في لبنان

الكشف عن أبرز هدايا عيد الأم في زمن "كورونا" المستجد