واشنطن - العراق اليوم
تعتبر عادة وضع جهاز الكمبيوتر المحمول "اللابتوب" على القدمين والجلوس لساعات طويلة بهذه الوضعية من العادات المنتشرة بكثرة سواء في الأماكن العامة وأماكن العمل، إلى أن الكثيرين يجهلون ما قد يسببه وضع الجهاز على القدمين من أمراض قد تكون خطيرة في بعض الأحيان.
وتعتبر عادة وضع الكمبيوتر المحمول على القدمين لمشاهدة الأفلام وغيرها أو حتى القيام بمهام من الأمور الممارسة بشكل دائم للكثيرين.
إلى أن قلة من الناس يعرفون بمخاطر ما قد ينجم عن هذا العمل ومنها أمراض جلدية وجنسية، حيث يتسبب بعدد من المشاكل والأمراض ومنها:
1- الإضرار بالخصوبة: يؤثر بقاء الكمبيوتر المحمول على الساقين لفترات طويلة من الزمن على القدرات الإنجابية،حيث يشكل مخاطر على عدد الحيوانات المنوية للذكور وإنتاج البويضات للإناث.
تقول الدكتورة جيسي إن ميلز، الأستاذة المساعدة لجراحة المسالك البولية ومديرة عيادة الرجال في جامعة كاليفورنيا في لوس أنجلوس "هناك علاقة واضحة وعكسية بين تعرض الخصيتين المنتظم للحرارة وعدد الحيوانات المنوية لدى الرجل وجودتها".
ووضع الحاسوب بالقرب من الخصيتين يؤدي إلى ارتفاع درجة حرارتهما مما قد يتسبب في حدوث العقم.
2- الإصابة بالسرطان: وجد باحثون سويسريون من مستشفى جامعة بازل أن أجهزة الكمبيوتر المحمولة الساخنة تؤدي إلى تلف الجلد، وأن الأشعة الكهرومغناطيسية يمكن أن تغير المعلومات الوراثية وتسبب سرطان الجلد.
ولأن العديد من الأشخاص يحملون أجهزة الكمبيوتر المحمولة بالقرب من أعضائهم التناسلية، فإنهم سيكونون أكثر عرضة للإصابة بسرطان الخصية والمبيض.
3- مشاكل في الحمل: يؤثر الاستخدام طويل الأمد للكمبيوتر المحمول على خصوبة المرأة وقدرتها على الإنجاب، إذ يؤخر من إنتاج البويضات ويجعل من الصعب عليها الحمل.
4- حروق جلدية: وجد الأطباء أن وضع أجهزة اللابتوب على الأرجل لفترات طويلة من الزمن يمكن أن يؤدي إلى حالة مزعجة وغير مألوفة تسمى "متلازمة الجلد المحمص"، وهي ناتجة عن التعرض الطويل للحرارة.
5- آلام الرقبة والظهر: استخدام الكمبيوتر المحمول في هذه الوضعية لفترات طويلة يؤدي الى أضرار بالغة في العمود الفقري والرقبة.
6- صعوبة في النوم: حيث يتسبب الضوء الصادر من شاشة الكمبيوتر المحمول بإيقاف إنتاج الميلاتونين في الجسم، وهو الذي يساعد ارتفاعه في الجسم على النوم.
قد يهمك ايضا
علامتان تدقّان ناقوس الخطر بشأن ارتفاع احتمالات الإصابة بنوبة
عدد من الفرنسيين يعانون من أمراض جلدية قد تدفعهم نحو الانتحار