القاهرة ـ لبنان اليوم
توصلت دراسة أجريت حديثا على لاعبين في النرويج، إلى أن ضربات الرأس المتكررة والصدمات العرضية في كرة القدم تسبب تغيرات في أنماط الدم في الدماغ، مما قد يتداخل مع مسارات الإشارات.وفقا للدراسة ، اكتشف الباحثون تغييرات محددة في مستويات الرنا الميكروي في الدماغ عند تحليل عينات الدم من 89 لاعبًا محترفًا في دوري الدرجة الأولى بالبلاد.MicroRNAs هي جزيئات تساعد على تنظيم التعبير الجيني، والتي من خلالها يتم تحويل تعليمات الحمض النووي إلى منتجات مثل البروتينات في سوائل الجسم.وكشفت الدراسة الحديثة أنه في ضوء التغيير في المستويات، قد يكون من الممكن استخدامها كمؤشرات حيوية لاكتشاف إصابات الدماغ.تم أخذ عينات الدم من اللاعبين بعد إصابات عرضية بالرأس في المباريات وبعد جلسات تدريبية مصممة خصيصًا، حسبما ذكرت صحيفة الجارديان.
وشارك 48 لاعبًا، تم اختيارهم من ثلاثة فرق، في جلسة تضمنت تدريبات متكررة للرأس من الكرات الثابتة وسيناريوهات مماثلة؛ أجروا أيضًا تمرينًا يتضمن تمرينًا آخر عالي الكثافة، مع عدم السماح بملامسة الرأس.ووجدت النتائج تغيرات محددة في مستويات معينة من الرنا الميكروي والتي لم تتأثر أعدادها بالتمرينات الأخرى عالية الكثافة.تم العثور على إصابات الرأس العرضية لتغيير مستويات ثمانية microRNAs التي لم تؤثر التمارين عالية الكثافة، ووجد أن الرؤوس المتكررة تتغير ستة، بالإضافة إلى احتمال الكشف إصابة الدماغ، قد تكون microRNAs قادرة أيضًا على التمييز بين شدة الإصابة.قال ستيان بار ساندمو من مركز أوسلو لأبحاث الصدمات الرياضية في المدرسة النرويجية لعلوم الرياضة، والذي قاد الدراسة: هذه دراسة استكشافية صغيرة الحجم نسبيًا ولكن النتائج المستقبلية التي تتوسع في بحثنا يمكن أن تؤدي في النهاية إلى فهم أفضل للآثار الخطرة المحتملة من تأثيرات الرأس المتكررة.
قد يهمك ايضا
هذه العادة تضاعف خطر فقدان الذاكرة