لندن ـ سامر شهاب
وافقت إدارة الغذاء والدواء البريطانية على "برومسينت Promescent"، كدواء لعلاج سرعة القذف، وهو يُعد ثورة في علاج الحالة التي تؤثر على واحد من كل ثلاثة رجال في مرحلة ما في حياتهم.
حتى الآن، كانت أدوية العجز الجنسي، مثل الفياجرا، كانت أنشطة تجارية كبيرة لشركات الأدوية، ولكن علاج القذف السريع تم تجاهله نسبيًا.
أما الآن فإن المنافسة تتزايد لإيجاد علاجات لهذه الحالة، وذلك وفقا لتقارير "سي إن
بي سي".
وأكد الرئيس التنفيذي لشركة أدوية عمرها أربع سنوات وتسمى "أبزوربشن فارماسيوتيكولس Absorption Pharmaceuticals" جيف إبراهام أن شركته أنتجت "برومسينت" في شكل رذاذ يمكن شراؤه من دون وصفة طبية.
ويتعجب ابراهام من عدم قيام أي شركة أدوية كبيرة حتى الآن بتقديم منتج منافس.
وقال لـ "سي إن بي سي": "كيف يمكن لهذه الشركات التي يصل رأس مالها إلى مليارات الدولارات ألا تقدِّم منتجًا منافسًا؟".
ويستخدم هذا الدواء كليدوكائين كـ "مخدر موضوعي"، للحد من حساسية الرجل حتى يتمكن من أداء لفترة أطول.
ويُعتقد أن مبيعات العقار هذا العام ستصل إلى 1.5 مليون دولار، بينما ستصل العام المقبل إلى 4 مليون دولار.
ويُعتقد أن الأشخاص الذين لا يعانون من سرعة القذف يَستخدمون هذا العقار الآن.
وسيصل منتج منافس يحمل اسم "تمب Tempe" إلى الأسواق الاوروبية قريبًا، قام بإنتاجه دكتور مايك ويلي، الذي قدّم الفياجرا.
ويَعتقد الدكتور إبراهام أن سوق أدوية سرعة القذف سيصبح قريبًا أكثر من علاج ضعف الانتصاب، وكان رفض عرضا بـ 30 مليون دولار مقابل شركته، حيث يعتقد أنها سوف تستحق اكثر من ذلك بكثير قريبًا.
وأكّد واحد من كبار الخبراء في بريطانيا في المشاكل الجنسية للذكور والرئيس السابق للجمعية العالمية للطب الجنسي جون دين أنه "على الرغم من أن سرعة القذف ليست حالة تهدد الحياة، إلا أن عواقبه يمكن أن تكون خطيرة".
وأوضح "هذه المشكلة المزمِنة المنهِكة تؤثّر على كلّ من الرجال وزوجاتهم".