هددت نقابة الأطباء الفلسطينية بإخلاء مرافق وزارة الصحة في حال أجرت الأخيرة أي خصم على رواتب الاطباء المضربين.وأوضح نقيب الأطباء شوقي صبحة, أن النقابة ستتخذ خطوات تصعيدية تصل إلى حد اخلاء كافة المرافق الصحية في حال خصمت وزارة الصحة اي شيكل من رواتب الاطباء المضربين ردا على ما وصفه "عدم تجاوب الحكومة مع مطالب الاطباء".
وأشار إلى ان الحكومة ووزارة الصحة لا تسعيان للتوصل إلى حل ينهي أزمة الأطباء، لافتا أن النقابة طالبت بلقاء الرئيس الذي يستطيع لوحده حل الأزمة.
وقال "ان النقابة تواجه بعناد كبير من الحكومة والوزارة، بل على العكس الاعتداءات زادت بحق الأطباء خلال الأيام الأخيرة وخصوصًا من قبل بعض أفراد الأجهزة الأمنية". معتبرا ذلك بـ "حملة مبرمجة ضد الاطباء".1
وأكد ان المطالب تتمثل بالتأمين ضد الأخطاء الطبية، وتعويض الأطباء عن العمل الإضافي، وتوفير الكوادر الطبية الإضافية.
وقال: "نعتبر نفسنا الأحرص على صحة المواطنين ولا نريد التأثير على الوضع الصحي بشكل عام، لذلك اضرابنا ليس شاملا ولكن الحكومة تريد تواصل الاضراب".
واتهم وزارة الصحة بالاستفادة من الاضراب، قائلا "مستشفيات الوزارة تعاني من نقص كبير في الأدوية الأساسية مثل ادوية الأعصاب وزراعة الكلى والأورام والامراض المزمنة لذلك هي غير معنية بحل أزمة الأطباء".
ونقابة الأطباء دخلت في خطوات احتجاجية منذ أسابيع تتمثل بعدم توجه الأطباء الى المستشفيات باستثناء المناوبين، وإغلاق تام لعيادات الرعاية الصحية الأولية باستثناء العيادة المركزية في كل مديرية.