الرباط ـ كوثر زاكي
تسعى وزارة الصحة المغربية إلى تقليص عدد وفيات الأشخاص المصابين بفيروس نقص المناعة البشري "الإيدز" بحوالي 60 في المائة، وخفض عدد المصابين الجدد بالفيروس بحوالي 50 في المائة، ببلوغ سنة 2016، وذلك حسب المخطط الاستراتيجي الوطني الذي وضعته، أخيرًا.
وكشف رئيس قسم الأمراض المتنقلة في مديرية الأوبئة في المغرب، عبد الرحمن مأمون، خلال
ورشة عمل إقليمية نظمتها "الإيسيسكو" عن الجوانب الطبية لمرض الإيدز والإلتهاب الكبدي الوبائي في الدار البيضاء، عن أن أكثر من 80 في المائة من الأشخاص المتعايشين مع الفيروس سيتمكنون بفضل هذا المخطط الاستراتيجي من الاستفادة من العلاج الثلاثي بمضادات الفيروسات، مضيفًا أنه سيتم علاج حوالي 4000 شخص ضمن برنامج تقليص مخاطر الإصابة، لاسيما وأن الوزارة الوصية على القطاع ستقوم بتوسيع التغطية بالعلاج البديل.
وأشار مأمون إلى أن المخطط الاستراتيجي الذي وضعته وزارة الصحة رصدت له ميزانية تقدر بحوالي 810 ملايين درهم، تساهم الدولة بنحو 46 في المائة منها، والصندوق العالمي لمحاربة "السيدا" و"السل" و"الملاريا" بنسبة 41 في المائة، والأمم المتحدة ووكالات التعاون الثنائي ومصادر أخرى وطنية بنسبة 13 في المائة.
وأوضح رئيس قسم الأمراض السارية أن الهدف من هذا البرنامج الوطني هو توفير خدمات الوقاية والعلاج والتكفل والدعم في موضوع مكافحة فيروس نقص المناعة البشري.