دراسة تبرز نظمًا غذائية

 

تهتز عدادات السعرات الحرارية، بداية من النظام الغذائي الخاص بالبروتين المرتفع وصولًا إلى الدهون المنخفضة، حيث نقصف أجسادنا بخطط النظام الغذائي في وعد "مقدس" لإنقاص الوزن؛ ولكن لو لم نتمكن من انقاص كيلو واحد، فهنا المساعدة التي ربما تكون في متناول اليد. يدعي تقرير أنّه "وضع عددًا من النظم الغذائية التي على الأرجح تنجح في انقاص الوزن، والحفاظ عليه على المدى الطويل، ويقول باحثون أميركيون إن عدد الخطط قليل وغالبًا باهظ الثمن؛ ولكن خطط انقاص الوزن والأدلة القوية الخاصة بذلك؛ تبرهن ادعاءاتهم.

تشير النتائج، في الواقع، فقط إلى أنّ القليل من البرامج؛ أظهرت نقصان مستخدميها للكثير من الوزن أكثر من أولئك الذين لا يتبعونها، وهناك أشخاص لا تظهر عليهم نتائج مقارنة بغيرهم الذين يتبعون المعلومات الصحية في أماكن ثانية، في حين أنّ بعضها ربما يكون ضارًا بالصحة، وبشكل حاسم؛ أظهرت أعداد قليلة من الأنظمة الغذائية التي تساهم في الحفاظ على الوزن بشكل دائم.

وجاء في التقرير الذي أجراه أطباء جامعيون لديهم رؤية متزايدة حول المرضى الذين يعانون من السمنة المفرطة أو الوزن الزائد وراغبين في الانضمام إلى أندية التخسيس أو خطط النظام الغذائي، أنّ "هناك دليل موثق يوضح الأهمية المتزايدة للأطباء، خصوصًا بعد وضعهم تحت الضغوط المتزايدة لعلاج وباء السمنة".

ولاستخلاص النتائج، فإن أول النتائج عرضت 4200 دراسة شملت هذه الأنظمة الغذائية والدلائل الدامغة والفعالة، باستخدام التجارب السريرية التي سيطرت بشكل صحيح، وبسبب هذا العدد الكبير؛ انتهى الأطباء فقط من فحص 11 برنامجًا بالتفصيل، وأدرجت ثلاثة برامج عالية الكثافة، وهي: ويت واتشر، جيني كريج ونوتري سيستم، وتتضمن البرامج تحديد الأهداف والمراقبة الذاتية والمعلومات الغذائية وتقديم المشورة.

وكان هناك ثلاثة وجبات منخفضة السعرات الحرارية بشكل كبير، وتم استبادلها، ومن بين الـ11 برنامجًا التفصيلي، هناك وجبات مستبدلة تصل تكلفتها من 380 جنيهًا استرلينيًا إلى 460، ويشير الباحثون إلى أنّ "برنامجين فقط، مدعومين من طرف أخصائيي التغذية، ويمكن الحصول على المعلومات الغذائية من خلال شبكة الإنترنت أو أي مكان ثاني"، وكانت النتائج متواضعة إلى حد كبير، حيث خسر المشاركون نحو 3 أو 5% من وزنهم الزائد في المتوسط، والأشخاص الذين استبدلوا الوجبات ذات السعرات الحرارية المنخفضة بشكل كبير؛ فقدوا وزنًا أكبر من الحميات الثانية في فترة من أربعة إلى ستة أشهر؛ ولكن هناك دراسة واحدة طويلة الأجل؛ أظهرت فوائد هذه البرامج خلال 12 شهرًا، ولكن هذه الوجبات أيضًا تحمل مخاطر ومضاعفات، مثل حصى المرارة.

ومن جانبه، بيّن أستاذ الطب، جين كلارك "نريد من الناس تجربة الفوائد الصحية لخسارة الوزن، مثل انخفاض ضغط الدم والكوليسترول والسكر، وانخفاض الإصابة بخطر الأمراض المتنامية مثل السكري".

وأضاف " تلك الفوائد لها أهداف طويلة الأجل، حتى إن فقدان الوزن على مدى ثلاثة أشهر ثم استعادة بعض الوزن له فوائد صحية محدودة".