جزر Echinades"" اليونانية قطعة من الجنة
أثينا ـ سلوى عمر
تعتبر ، وتتكون ""Echinades من 18 جزيرة وتشتهر بشواطئها البكر وغابات الصنوبر وبساتين الزيتون، هذا و قد وقع الأمير القطري حمد بن خليفة الثاني أغنى رجال العالم وقع حب هذه الجزر التي توجد في البحر الأيوني قبل 4 سنوات، وبعد ثمانية 18 شهرًا من الجدل
استطاع أن يقنع أفقر دولة في منطقة اليورو لبيع الجزر المثالية باعتبارها صفقة عمل، و هذه الجزر ذات الملكية الخاصة قد عرضت للبيع بعد أن ضربتها الأزمة العالمية مما أدى إلى ارتفاع الضرائب العقارية المفروضة عليها من قبل الولاية.
و يعد امتلاك هذه الجزر امتلاكا لقطعة من الجنة اليونانية، وقد عرضت الحكومة اليونانية مساحات كبيرة من الأراضي في كورفو وردودس لبيعها لمعالجة أزمة ديونها وتشجيع الشركات الخاصة لتطوير منتجاعاتها السياحية، ولكن أصحاب الأجازات الذين يبحثون عن فرصة للالتقاء مع الأغنياء والمشاهير على Echinades ستصيبهم خيبة الأمل.
و يذكر أن الأمير حمد بن خليفة عندما وقعت عيناه على هذه الجزر أول مرة وهو يرسو بيخته الضخم على ساحل ايثاكا ، لم يكن له مخططات سياحية بها ولكن بدلا من ذلك كان يبحث عن مكان لبناء سلسلة من القصور لزوجاته الثلاثة وأبنائه الأربع وعشرين، وبالرغم أن مواطني هذه الجزر سيحزنزن لضياع عائدات السياحة منهم إلا أن الأمير وعدهم ببناء خط أنابيب وتوفيرها بأسعار معقولة لكل فرد يعيش على هذه الجزر.
ومن المتوقع أن يرسو الأمير وعائلته باليوخوت الخاصة بهم قبالة سواحل أيثاكا مرة أخرى هذا الصيف، وقد قال عمدة جزيرةIoannis Kassianos "إنه يأمل بزيادة الاستثمار في أرضه وزيارة مطاعمها المحلية".
كما يأمل السكان المحليون أن الأمير سينتهي به المطاف بشراء الجزر الثمانية عشر ،وتأمل اليونان أن يهتم الأمير بشراء الجزر فعلا مما سيجعل هذه الصفقة حلا لأزمة الإفلاس .
هذا و قد تعهد قبل ثلاث سنوات الأمير حمد باستثمار 5 مليار يورو في مجال العقارات والأسواق السياحية مما يدعم المطارات والمواني في اليونان، ولكن بسبب البيروقراطية في اليونان فإنه انسحب من هذا المشروع ، ولكن بعد الزيارة التي قام بها رئيس وزراء اليوناني ساماراس انطونياس للدوحة حيث أظهرت قطر رغبتها في تطوير المطار الدولي السابق إلينكو بالقرب من أثينا وشراء الفنادق القريبة منه.