الاتحاد الاوروبي

أعلن الاتحاد الاوروبي، الجمعة، عن ادراج الخطوط الجوية العراقية ضمن قائمة منع تسيير رحلات جوية إلى اوروبا، لعدم التزام العراق بتنفيذ شروط السلامة المعتمدة لدى الاتحاد، مؤكدًا بأن هذه القائمة تعد مهمة لضمان سلامة مواطني الاتحاد الاوربي.
 
وأوضح موقع الاتحاد الاوربي في بيان له إن "في اخر تحديث لقائمة السلامة الجوية للطيران المدني للاتحاد الاوربي التي تم اعدادها، الجمعة، تم ادراج اسم الخطوط الجوية العراقية ضمن قائمة الخطوط الجوية الخاضعة لحظر تسيير رحلات الى دول الاتحاد الأوربي، وذلك لعدم التزام العراق بتنفيذ شروط السلامة المعتمدة لدى الاتحاد الاوربي برحلات الطيران المدني".
 
ونقل البيان عن لجنة الاتحاد الاوربي انه "ضمن الاستراتيجية الجديدة المتبعة لسلامة الطيران المدني لبلدان الاتحاد الاوربي تم تحديث قائمة السلامة الجوية بالنسبة لشركات الخطوط الجوية الخاضعة لحظر وقيود بتسيير رحلات لأوروبا حيث تم رفع اسم شركة خطوط "استانا" الجوية التابعة لكازاخستان من قائمة الحظر في حين تم ادراج اسم الخطوط الجوية العراقية في قائمة الحظر لأسباب تتعلق بعدم التزام العراق بشروط سلامة الملاحة الجوية".
 
وبينت لجنة الاتحاد الاوربي ان "قائمة الحظر هذه تعتبر مهمة جدا لضمان سلامة مواطني الاتحاد الاوربي التي تعتبر من اعلى درجات الاولوية للجنة".
 
ونقل البيان عن مديرة لجنة الاتحاد الاوربي للنقل فيوليتا بولك قولها إن "توفير اعلى درجات السلامة الجوية لمواطنينا الاوربيين تعتبر من اولويات اللجنة".
 
واوضحت بولك "قمنا الجمعة، بتحديث قائمة احكام شروط السلامة الجوية لأوروبا، حيث تأكدنا من تنفيذ خطوط "استانا" الجوية للشروط وتم رفع الحظر عنها بعد ستة أعوام من العمل، ولمصلحة سلامة المواطنين الاوربيين ابقينا شركات طيران اخرى من كازاخستان في القائمة مع اضافة شركة الخطوط الجوية العراقية في قائمة المنع".
 
يشار الى ان شركة الخطوط الجوية العراقية التابعة لوزارة "النقل" أعلنت، بتاريخ 28 تشرين الثاني/نوفمبر 2015، إلى أن هناك "مؤشرات ايجابية" بحسم مصير الرحلات إلى أوروبا خلال أسبوعين، وفيما أعربت عن أملها بأن يصلها جواب خطي من المنظمات المعنية بمراقبة الطيران لحسم الموضوع.
 
وبررت وزارة "النقل" بتاريخ 11 اب/اوغسطس 2015)، عدم السماح لطائراتها بالتحليق فوق عدد من الدولة الأوروبية، وأكدت بأن التعليق "مؤقت"، وفيما عزت السبب إلى عدم تطبيق الشركة لنظام الـ(IOSA)، أكدت توفير طائرات بديلة لغرض نقل المسافرين.
 
واستضافت لجنة الخدمات النيابية، بتاريخ السابع من آب/اوغسطس2015، وزير "النقل" باقر الزبيدي الشهر الجاري، لمعرفة اسباب منع دول اوربية للطيران العراقي من دخول مجالها الجوي، وفيما لفتت إلى أن الوزارة تعاملت مع شركات "مرتبطة بها" في مطار بغداد الدولي، حملت مصدرا في شركة الخطوط الجوية العراقية إدارتها مسؤولية سحب الرخصة.