التوقيع على عريضة أحد أساليب المحتالين في باريس

تعد واحدة من المخططات الأكثر شيوعًا للاحتيال على السياح عند زيارتهم العاصمة الفرنسية باريس، ولكن مع كثير من الإرشادات يمكن للسائح تجنب المواقع التي ينشط فيها المحتالون.

والتقط فرنسي مقطع مصور لإحدى عمليات الاحتيال، وذلك في منطقة سياحية مكتظة بالسياح على طول نهر السين في باريسٍ.

وتظهر اللقطات المصورة سيدة تحاول الضغط على السياح للتوقيع على عريضة مجهولة المصدر، دون الكشف عن السبب.

إذ تقترب إحدى السيدات من المصور وتسأله إذا كان يتحدث الإنجليزية قبل إعطائه القلم كجزء من التشجيع للتوقيع على الورقة التي تحملها، وسألها الرجل "ما هذا؟" خلال عملية التسجيل، ولكنها استمرت في دفع الورقة تجاهه، وبدت علامات الغضب على وجهها كلما كرر الرجل السؤال، وكل ما تطلبه هو التوقيع، دفعت القلم عدة مرات تجاهه على الرغم من احتجاجه، قبل أن تغضب وتسير بعيدًا.

ووفقًا لصاحب الفيديو، يتم استهداف السياح من قِبل الناس في الشارع وحثهم على التوقيع على بعض العرائض الخاصة بالتبرع لمنظمات، وأكد الرجل أن المشكلة في عدم وجود تنظيم معروف خلف العريضة، إذ أن أي مال يتم التبرع به سيذهب مباشرة إلى جيوب "المحتالين" أو الأسوأ من ذلك إلى زعماء المافيا في بعض مجتمعات روما.

ويمكن أيضًا استخدام العريضة كتكتيك لإلهاء السائحين، في حين يقوم أحد اللصوص بسرقتهم، إذ يحذر الكثيرون من أنه حين تكون في باريس لا توقع على العرائض وعليك تجاهل هؤلاء الأفراد.

وحذر الرجل أيضًا من أن المحتالين يسألون إذا كنت تتحدث الإنجليزية ليتأكدوا إذا كنت سائح أو لا، لأنهم سيدركون على الفور أنك من السكان المحليين لفرنسا.

وفي وقت سابق من الشهر الجاري، حذرت السفارة الصينية لدى باريس مواطنيها من الابتعاد عن القطارات التي تعمل بين وسط باريس ومطار شار ديغول في فرنسا.

وفقًا للمسؤولين، فهناك أعداد كبيرة من عمليات السطو تتم في القطارات منذ شباط/ فبراير الماضي.