تسعى مدينة ريو دي غانيرو البرازيلية المُستضيفة لدورة الألعاب الأوليمبية هذا العام، بأن تضمن أعلى موسم سياحي في أميركا الوسطى والجنوبية، بالرغم من القلق الذي يحيطها من خلال انتشار فيروس "زيكا"، والذي من المحتمل أن يؤثر على عدد المصطافين. وتقع المدينة الساحلية "باراتي" على بعد 40 دقيقة بالطائرة من مدينة مارفيلوس أو أربع ساعات بالسيارة، وهي مكان مناسب للأشخاص الذين يبحثون عن الراحة بعد الحماس في مشاهدة دورة الألعاب الاولمبية، أو الاشخاص الذين يرغبون في مواصلة تجربة البرازيل مع زيارة لساو باولو التي تبعد خمس ساعات اضافية بالسيارة عن المدينة.

وتأسست المدينة في عام 1650 ولم يستطع البريطانيون استكشافها، وهي مدينة تمتلك الكثير من المعادن مثل الذهب، وأصبحت مؤخرا محور عطلات البرازيليين الاغنياء، ولديها الكثير من الميزات مثل الشوارع المرصوفة بالحصى، ومجموعة الكنائس والبيوت القديمة التي تحول الى أمكان، وفنادق للمبيت، الى جانب الحانات والمطاعم.

وتحاط المدينة بالمحميات الطبيعية والغابات الاستوائية التي تسكنها القرود والببغاوات والتي تلبي رغبات المتجولين والمستكشفين في مناطقها الواسعة، وتملك ايضا مجموعة من الشواطئ الملية على الواجهة البحرية ويقع بالقرب منها حوالي 365 جزيرة عير مأهولة بالسكان.

ويستطيع الأشخاص الهاربون من الازدحام استئجار احدى لك الجزر، فبضعها مزود بخدمات سياحية مثل جزيرة انجرا دوس ريس التي تستوعب ما يصل الى ثمانية ضيوف في اربعة شاليهات منفصلة وتحتوي على مبنى رئيسي مع غرفة طعام وغرفتي معيشة ومطبخ. وتعبر اهم مناطق الجذب الرئيسي هي الطبيعية والمناطق التي تغطيها النباتات الكثيفة، ومطاعم الشاطئ للأشخاص الذين يرغبون في بأخذ حمام شمس والقراءة والسباحة، أو التمتع بالصيد والسباحة والغوص لرؤية السلاحف البحرية.

وتمتلك المنطقة عدد من الفنادق الفاخرة القليلة الى جانب بيوت الضيافة الصغيرة الحجم والتي تصل بعضها الى تسع غرف نوم، واستطاع فندن كينزو بعد افتتاحه في عام 2008 أن يؤكد نفسه كمكان اقامة مثالي للنزلاء، والذي استطاع المصمم ألبرتو بينتو ان يعكس التصميم الداخلي لفندق لانيسبورو في لندن. واستطاعت الراقصة السابقة تيتي اتروسكو أن تفتتح فندق كازا تركوسا تقدم من خلاله فرصة للنزلاء للعيش مثل البرازيليين، ويتمتعون بفطائر التابيوكا والطعام البرازيلي الطازج على الافطار، ويحتوي الفندق على حمام سباحة وصالة ومكتبة وحديقة وبار وينظم نزهات مائية لاستكشاف الخلجان البعيدة.