واشنطن - رولا عيسى
أعلنت وكالة الفضاء والطيران الأميركية "ناسا" أن التلسكوب الفضائي العملاق "كبلر" اكتشف كوكبًا يدور حول شمسين، وهو الاكتشاف الأول من نوعه، في عام 2011.
وكشفت الوكالة أن الكوكب الجديد ربما يشبه في حركته الكوكب تاتووين الذي شهد أحداث فيلم "حرب الكواكب"، ولكن دون أي بادرة للحياة على سطحه.
وإذا كان هناك بادرة للهروب من فصل الشتاء فمن الأفضل التوجه إلى الكوكب ذو الشمسين، فهو واحد من ثلاثة كواكب خارجية، انتشرت ملصقات بشأنهم تدعو للسفر إليهم.
وصمم الاستراتيجيون غوبي هاريس، ديفيد دلغادو ودان غودز، الملصقات المميزة وطبعها بفن الديكو والألوان الجزئية والتصاميم الكلاسيكية، مذكرين بالعصر الذهبي للسفر.
وأفاد دلغاو أن التصميم مستوحى من الكواكب الجديدة التي يتم اكتشافها، فقد أعلنت "ناسا" هذا الأسبوع أن التليسكوب "كبلر" اكتشف كوكبًا آخرًا خارج المجموعة الشمسية.
وأضاف: "هذا يجعلنا نشعر أننا نعيش في المستقبل أو إن الخيال العلمي قادم إلى الحياة، ونعتقد أن الأمر سيكون ممتع لاكتشاف خصائص كل كوكب من خلال السفر".
وتُعد الملصقات الخاصة بالسفر إلى الكواكب أمرًا ساخرًا، فقد اكتشف التيلسكوب في نيسان/أبريل 2014، مكانًا ملحوظًا للأشعة الحمراء الطويلة المتوجهة، ولذلك كتب على أحد الملصقات للسفر إليه، عنوان "حيث الحياة أكثر إحمرارًا على الجانب الآخر".
والكوكب الثاني، الذي أطلق عليه "الأرض السوبر" يعد أكبر بنحو ثمانية أضعاف من الأرض، بالإضافة إلى قوة جاذبيته، ويمثل الملصق شخصًا يطير في الهواء ويغرق نحو سطح الكوكب.
والكوكب الثالث، هو كبلر "16 بي"، ويدعو الملصق إلى الاسترخاء عليه، وكُتب:"حيث دائمًا لدى ظلك شريك".