دبي - جمال أبو سمرا
تفكر إمارة "دبي" في أن تصل إلى السماء مرة أخرى، مع إنشاء أعلى مبنى في العالم، يفوق بارتفاعه أعلى أبراج دبي، وهو برج خليفة. وسوف يتم تزيين البرج الأعلى في العالم بشرفات تطل على مناظر طبيعية مرتفعة، مستوحاة من حدائق بابل المعلقة الأسطورية.
وتأمل شركة "إعمار العقارية" المدعومة من الحكومة والتي تقف وراء هذا المشروع، في أن يغري البرج الجديد مجموعة جديدة من أصحاب المنازل الذين يسعون للحصول على منظر طبيعي رائع.
وقال رئيس مجلس إدارة الشركة محمد العبار، إن "البرج الجديد سيكون أعلى من برج خليفة ذي الـ2717 قدم، لكنه لم يفصح عن ارتفاعه الحقيقي. وأشار الى أن "العديد من عملائنا يرغبون في الحصول على هذا المنظر".
ومن المقرر أن يفتتح البرج في الوقت الذي تستضيف فيه دبي المعرض العالمي "اكسبو 2020".
وخلافا لبرج خليفة، فإن البرج الجديد الذي سوف يكلف مليار دولار، لا يمكن أن يكون ناطحة سحاب تقليدية، ولكن سيكون مبنى مدعوما بكابل، كما سيحتوي على حديقة على سطحه مليئة بالأشجار وغيرها من المساحات الخضراء. وتقول "إعمار" أنها سوف تحتوي أيضا على فندق فخم ومطاعم وشرفات زجاجية تدور خارج جدار البرج.
تصميم ناطحة السحاب يعني أنه من غير المرجح أن يتم الاعتراف بها على نطاق واسع كأعلى بناء مثل برج خليفة، حتى لو تفوق عليه في الارتفاع. ويقول مجلس المباني الشاهقة والمساكن الحضرية ومقره في شيكاغو، أنه ينبغي أن يحتوي المبنى على 50% على الأقل من ارتفاع هيكله، على مساحة قابلة للاستخدام من أجل أن يتم النظر في تصنيفه كأطول مباني العالم، ويستبعد عادة الاتصالات السلكية واللاسلكية وأبراج المراقبة التي ليس لديها سوى عدد قليل من الطوابق.
ويمكن أيضا أن يتم تجاوز برج خليفة عن طريق ناطحة سحاب يتم بناؤها في جدة في المملكة العربية السعودية، والتي من المفترض أن يكون ارتفاعها 3281 قدم.
إن برج دبي الجديد سيكون في نطاق محور التنمية الذي يقع على مساحة 2.3 ميل مربع على حافة خور دبي، بالقرب من محمية برية تجذب البشروش والطيور المائية الأخرى بانتظام.