لندن ـ ماريا طبراني
رصدت صحيفة "ديلي ميل" مشهد مرعب لجمجمة ضخمة محفورة في صخور منطقة نائية تدعى "منطقة البحيرة"، ويقال إنها أودت بحياة العديد من الغواصين.
ويعكس المنحدر وجهًا غريبًا في مياه البحيرة، مما يوهم الرائي بأنه جمجمة شريرة تخرج من الظلام بالقرب من كونيستون في كمبريا.
ويتشكل الحجر في محجر مهجور، عمقه 70 مترًا من السطح وله بحيرة عمقها 20 مترًا، مليء بالأنفاق تحت الماء، وكان المحجر حفرة مفتوحة من القرن الـ 19 إلى أوائل الستينات، وغمرت بالماء مع مرور الوقت.
واعتاد بعض الغواصين على زيارة المنطقة لتسلق الصخور، على الرغم من أن الوصول إلى الجبل ينطوي على الخوض في 120 مترًا من المياه تحت النفق، ويقال إن البحيرة أودت بحياة العديد من الغواصين على مدى الأعوام الماضية.
وفي عام 2012، تم إنقاذ رجل بالغ من العمر (45 عامًا) بعد أن سقط من على ارتفاع 20 قدمًا من على قمة الجبل في المحجر، في عملية استمرت لمدة ساعتين من قبل فريق مكون من 20 عضوًا من فريق إنقاذ جبل كونيستون.
وأفاد نائب قائد فريق إنقاذ جبل كونيستون جيف كارول: "أنا لا أعرف كم من الناس شاهدوا أو لاحظوا الجمجمة، ولكنه يصبح مرئيًا حقًا عندما تكون الماء هادئة، وعندما تنظر من الجانب".
وأضاف كارول: "المحجر توقف عن العمل من أوائل إلى منتصف القرن العشرين، وأصبح الآن مكانًا مشهورًا لتسلق الجبال والغوص، وفي كثير من الأحيان يستخدم كموقع للهبوط من قمم الجبال من قبل المدربين في الهواء الطلق".
وذكر المصور بول كينغستون من قلعة بارنارد في مقاطعة دورهام: "هناك سكون وجو غريب جدًا حول المكان، فلا يمكنك أن ترى انعكاس الجمجمة من أعلى، بل ينبغي أن تراها انعكاسها على الماء، وعندما تنظر إلى انعكاس الجمجمة في المياه العميقة المظلمة، يقشعر بدنك تمامًا".