منتجع "سنتر باركس" البريطاني

يُنظَم في منتجع "سنتر باركس" البريطاني العديد من الأنشطة الجماعية المبهجة في إطار اعداد غابة "وبرن" التي تقع بالقرب من لندن، لاستقبال ضيوف عيد الميلاد المجيد، حيث بدأت العديد من الحشودات بالتوافد الى المكان للاستمتاع بالأنشطة الجماعية في العيد.
 

وزينتا الغابة وسنتر باركس بحوالي 70 ألف ضوء خيالي الى جانب التماثيل وحيوانات الرنة وحلى الفضة البراقة، الى جانب العديد من الأكواخ الخشبية الصغيرة للأطفال، في إطار احتفال "شتاء العجائب" الذي يعكس صورة القصص الخيالية عن العيد.
 
ويعتبر موقعا الاحتفال ومبنى سنتر باركس مثاليان، فهو يقع بالقرب من بحيرة واسعة جميلة تتخللها العاب الصيف المائية، ومكان لركن السيارات مما يضيف المزيد من المتعة والسلام على الأنشطة، بالإضافة الى أشجار البتول الطويلة وتأثير السماء الشتوية.
 
ويؤثر المكان بالأكثر على الأطفال من خلال أشجار عيد الميلاد الضخمة المضاءة والمزينة، والأشخاص الذين يرتدون زي بابا نويل والغناء والحلى العملاقة المتألقة تحت أشعة الشمس، وتستطيع العائلات كجزء من مهرجان " شتاء العجائب" الانخراط في العديد من الأنشطة المتمثلة في زيارة سانتا في ورشته وتصميم جورب الهدايا الخاص بهم، والانضمام الى أكاديمية العفاريت لركوب عربة الأعياد والمشاركة في تصنيع حرفيات وزينة عيد الميلاد.
 

وتشمل الأنشطة أيضا الرسم والتلوين، في جو شديد التنظيم وسهل الانخراط فيه في ذات الوقت، وبأنشطة غير تقليدية يستطيع الكبار والصغار المشاركة فيها، وتضم الأنشطة أيضا قضاء يوم أسطوري في جنه سباحة شبه استوائية، في متاهة التعرجات المائية، والمنحدرات، وبركة كبيرة للسباحة.
 
ويحتوي المكان على مقهى لتناول الطعام عندما يشعر الزوار بالجوع، وبطاقة عند الدخول الى السنتر لأول مرة حتى لا يضطر الشخص للدفع مرة أخرى عند خروجه ورجوعه، وتوحي الاعدادات الخالية من التكلف بجو من الاسترخاء.
 
ولا يغيب عن المهرجان وجود منتجع صحي هائل، يضم حمام للسباحة الخاصة مذهل، يقع بين الأشجار وزيارة لجميع الطوابق الثلاثة التي تحتوي على غرف للبخار وساونا ومناطق للاسترخاء.
 
ويستطيع الزائرون القياد بنشاط "الفز بارتي اور" وهو احتفال عيد ميلاد مصغر خاص بالأطفال الصغار، يحتوي على منطقة للألعاب والترفيه والكثير من الحلويات كي يتمتع الأطفال ويشعرون بفرحة العيد، فيما يستطيع الكبار الجلوس على الأرائك المريحة وسط الغابة حول نار حقيقية، في جو معزول تماما عن الحياة العصرية فلا وجود للهواتف الأرضية ولا تغطية للشبكات الهواتف النقالة.
 
ويمكن للأهالي اصطحاب أطفالهم الى ورشة سانتا كلوز لرؤيته، وأخذ الصور معه، وأخذ الهدايا منه، وهو يجلس في كوخ دافئ في الغابة يحرسه الأقزام، ويحتوي مدخل الكوخ على شجرة عيد ميلاد مضاءة بالأحمر تسلب الألباب.