أحد الغواصين مع السلاحف والأسماك الغريبة

الغواصين يلتقطون صورًا لا تصدق مع السلاحف والأسماك الغريبة وحتى أسماك القرش ... باستخدام عصا الـ"سيلفي"

يبدو أنَّ التقاط الصورة الذاتية "السيلفي" مع المشاهير هو جنون العصر؛ ولكن اثنتان من الفتيات تفضلان التنفس تحت الماء والتقاط صور لهما مع بعض المخلوقات الغنية بالألوان.

وبدأت الغواصتان مارجو سانشيز وستيفاني ادامسون بالتقاط صور للحياة الغريبة تحت الماء منذ ما يقارب من عقد من الزمان.

وساعدت عصا الـ"سيلفي" على تصوير لقطات لا تصدق بجوار بعض المخلوقات البحرية الأكثر خطورة في المحيطات، مثل أسماك القرش والراي اللساع.

وأكدت سانشيز أنَّها ترافق صديقتها منذ 10 أعوام في مغامرات التقاط صور الحيوانات الجميلة تحت الماء، مشيرة إلى أنَّهما واجهتا صعوبات بالغة في التقاط تلك الصور.

وأوضحت "منذ بدايتنا في ذلك النشاط، أصبحنا قادرتين على وضع كاميرا "غوبرو" في نهاية العصا والحصول على ذكريات رائعة تدوم من جولات الغطس، مع الاحتفاظ بمسافة مناسبة بيننا وبين هذه المخلوقات".

وأضاف "بدأنا أنا وستيفاني في التقاط الصور والفيديو، وأصبح التحدي في كثير من الأحيان هو إيجاد وسيلة للحصول على مصور في الصور التي تجمعنا سويًا, ومنذ أعوام عدة بدأنا باستخدام كاميرات "غوبرو".

وتابعت سانشيز "من خلال هذه الكاميرات الصغيرة وجدنا طرقًأ للحصول على الصورة, ومن هنا جاء السيلفي؛ ولأنه كان علينا أن نمد ذراعنا لالتقاط السيلفي، فكان ذلك تحديًا في تصوير الحياة البحرية المحيطة وفي الوقت ذاته ظهورنا كمصورين في الصورة".

وأكدت ادامسون، "في إحدى الأيام ابتكرت شركة عصا الـ"سيلفي", وكل شيء تغيّر، حيث حظينا بتاريخ مثير من الغوص، بعد أن سافرنا إلى بابوا نيو غينيا وجزر المالديف وجزر فيرجين".

وأشارت إلى أّنهما تمتلكان لقاءات غير ضارة مع الحياة البحرية؛ ولكن مع اتخاذ الحذر عند لقاء المخلوقات الأكثر خطورة مثل أسماك القرش وثعابين السمك والراي اللساع.

واستطردت ادامسون "هناك بعض المخلوقات التي قد تلدغ أو تعض, ومع وجود العصا القابل للتمديد يمكن السماح بمسافة مريحة بين المصور والحيوان وقت التقاط الصورة, ولكن نعم، في ذلك الوقت قد يصل الأدرينالين ذروته، فلا شك في ذلك".