مطار الملك خالد الدولي

أصدرت إدارة مطار الملك خالد الدولي، في الرياض، نموذج تعهد تم تعميمه على الموظفين والعاملين في مرافق المطار، وذلك بعدم تصوير مرافق المطار أو الوثائق المتعلقة به، جاء ذلك في الوقت الذي أشارت فيه التقارير إلى حصول مطارات في المملكة على تصنيفات عليا في خانة أسوأ المطارات، خصوصًا مطار الملك عبدالعزيز الدولي في جدة.

وربط البعض هذا الإجراء بتلك التقارير التي تحدثت عن حصول مطار الملك عبدالعزيز في جدة على المركز الثاني ضمن قائمة ضمت أسوا 10 مطارات في العالم، إلا أن آخرين رأوا أن هذا الإجراء خاص بإدارة المطار الدولي في الرياض الذي يمر حالياً بخطط توسعية وإصلاحات ملموسة داخلية.

ويشهد مطار الملك خالد الدولي في الرياض في الوقت الحالي تطورات ملحوظة يشاهدها كل مسافر عبر بوابته، حيث وضعت الحواجز الخشبية التي أخفت خلفها أعمال التصليح والبناء في مواقع التنقل بين بوابات الطائرات، وكذلك في مساحة وصول شبابيك الجوازات التي شهدت نقلة نوعية، يقول عنها موظفو الجوازات إنها حققت راحة وانسيابية في اجتيازهم لحاجز المرور الأمني والتختيم.

وتضمن خطاب التعهد لموظفي المطار: "بصفتي موظفاً في المطار، أتعهد بعدم تصوير مرافق المطار أو الوثائق المتعلقة به، وعدم نشر أي معلومات أو بيانات أو وثائق أو صور لها علاقة بعمل المطار بأي وسيلة كانت دون الحصول على موافقة خطية مسبقة وأكون عرضه للمساءلة النظامية عند مخالفة هذه التعليمات".

ولاقى هذا الإنذار الخطي الموزع على الموظفين انتشارا واسعا في مواقع التواصل الاجتماعي، ما يعبر عن رفض عدد من الموظفين ذلك، وأكدت أنه كان على إدارة المطار تلافي الأخطاء والمشاكل الموجودة في مرافق المنشأة، بدلاً من أخذ التعهدات على الموظفين وتهديدهم بالمساءلة النظامية عند تصوير المعوقات التي تسيء للمطار.

واحتل مطار عبد العزيز في جدة المركز الثاني، ضمن قائمة ضمت أسوأ 10 مطارات في العالم، خلف مطار "بينظير بوتو" الدولي في إسلام إباد، الذي انتزع المركز الأول من مطار نينوي أكوينو الدولي في العاصمة الفلبينية.