مطار الملك عبدالعزيز

يشهد العام الجديد افتتاح مطار الملك عبدالعزيز في حلته الجديدة، بعد 5 أعوام من العمل الدؤوب على تطوير مرافقه وزيادة طاقته الاستيعابية ومواكبة حركة الطيران المكثفة عليه، خصوصًا في مواسم الحج والعمرة.

وأوضحت الهيئة العامة للطيران المدني، أن مطار الملك عبدالعزيز الجديد صمم على أن يتم تنفيذه على 3 مراحل حتى عام 2035 حيث تصل الطاقة الاستيعابية الكاملة للمطار الجديد 80 مليون مسافر سنويا، وذلك باستخدام المدارج الثلاثة الموجودة حاليا بينما ستكون طاقته الاستيعابية عقب إنجاز المرحلة الأولى منتصف 2015 حوالي 30 مليون مسافر سنويا من خلال التطوير الكبير، الذي سيشهده المطار الجديد من حيث التقنيات والتوسعة التي يقوم بتنفيذها أكثر من 30 ألف من المهندسين والعاملين الذين يشرف عليهم أكثر من 100 مقاول.

ويشتمل المطار الجديد على برج المراقبة المتطور والذي يصل ارتفاعه إلى أكثر من 130 مترا ونظام الركاب الآلي لسرعة خدمة المسافرين، بينما تبلغ مساحة مجمع صالات المسافرين التي تقام على أرض نحو 670 ألف متر مربع، وهي منشأة فائقة التطور بتصميمها الفريد كما ستجهز صالات السفر بـ46 بوابة لصعود الطائرات تتصل بـ96 جسرا للوصول للطائرات بما فيها الطائرات العملاقة وصالات الانتظار وفق أرفع المستويات، وفندق تابع للمطار، ومنطقة للأسواق التجارية الحديثة إضافة لنظام نقل الركاب الآلي يصل بين مركز استقبال الركاب ومركز الرحلات الدولية، وذلك لتسهيل تنقل المسافرين آليا وكذلك محطة لقطار الحرمين وشبكة جديدة من الطرقات داخل محيط المطار إضافة إلى مركز للمواصلات ومباني الدعم المساندة ليصبح مدينة داخل المطار .

وقامت الهيئة العامة للطيران المدني بإعداد برنامج يتضمن نقل الخطوط من الصالات الحالية إلى الصالات الجديدة دون أن يكون هناك أي توقف لنشاط الطيران عقب تشغيل المطار الجديد والتي ستحتوي على أسواق تجارية وأنظمة حديثة لنقل أمتعة المسافرين.

ويتميز مطار جدة الجديد بوجود محطة لصيانة الطائرات كما سيتم إنشاء محطة للصرف الصحي والتي يتم من خلالها معالجة مياه الصرف للاستفادة منها في المسطحات الخضراء التابعة للمطار.