طالبت وزيرة السياحة الفلسطينية رولا معايعه سكان العالم بزيارة فلسطين بمناسبة يوم "السياحة العالمي " الذي يجري به الاحتفال هذا العام تحت شعار "السياحة والتنمية المجتمعية"، مشيرة إلى أنها تعمل من أجل تسويق فلسطين سياحيا خاصة بعد أن تراجعت معدلات السياحة بشكل كبير جراء العدوان الاسرائيلي على قطاع غزة.

وتحاول معايعة استغلال يوم "السياحة العالمي" لتحريك عجلة دوران السياحة لفلسطينية وتنشيطها خاصة مع اقتراب أعياد الميلاد.

ويحتفل العالم في 27 أيلول/سبتمبر من كل عام بيوم السياحة العالمي، واعتمدت منظمة السياحة العالمية لهذا العام شعار "السياحة والتنمية المجتمعية"، وبتلك المناسبة وجهت معايعة رسالة إلى كل العاملين في قطاع السياحة في العالم، مهنئة إياهم بهذا اليوم وداعية إياهم إلى زيارة فلسطين والتعرف على المقومات السياحية العالمية التي اجتذبت السياح على مر التاريخ من كل بقاع الأرض.

وأكدت معايعة في تصريح صحافي الجمعة على إن السياحة الفلسطينية بدأت تسترد عافيتها بعد التراجع الذي شهدته نتيجة العدان الاسرائيلي الاخير على قطاع غزة، حيث تراجع النشاط السياحي خلال شهري تموز/يوليو الماضي وأغسطس/آب الماضي على حوالي 60% من قيمة النشاط السياحي المفترض، مخلفاً خسائر تقدر بملايين الدولارات في هذا القطاع، مؤكدة بان حجم الحجوزات لدى الفنادق الفلسطينية قبل العدوان كان قد وصل الى200 %.

وأشارت معايعة إلى أن الوزارة تعمل بالشراكة مع القطاع السياحي الفلسطيني الخاص على خطة ممنهجة لإعادة تفعيل وإعادة دوران عجلة السياحة الفلسطينية، من خلال مجموعة من البرامج والانشطة والفعاليات، بدأت بالمشاركة بعدد من المعارض السياحية العالمية منها معرض اليابان و معرض أوكرانيا و فرنسا و غيرها.

وأضافت معايعة بأنها تعمل على التواصل مع كل الجهات الدولية لتشجيع شركات السياحة والسفر العالمية لتسويق فلسطين، وللتعامل مع القطاع السياحي الفلسطيني الخاص واستخدام المرافق السياحية الفلسطينية، والعمل مع كل الجهات لإعادة الوضع السياحي لما كان علية قبل العدوان الاسرائيلي عل غزة وإلغاء منع السفر، الذي فرضته بعض الدول في أعقاب ذلك العدوان .

ومن المعلوم أن اليوم العالمي للسياحة هو أهمّ وأوسع احتفال بالسياحة حول العالم. احتُفِل بهذا اليوم للمرَّة الأولى في 27 أيلول 1980. واختير هذا التاريخ لكي يتزامن مع تاريخ اعتماد النظام الأساسي لمنظمة السياحة العالمية في 27 أيلول 1970.