لندن ـ سليم كرم
يقع منتجع "مونهول" تحت قوس صخري تحيط به مياه البحر الكاريبي الفيروزية، في جزيرة "بيكيا" ويضم خمسة منازل غريبة متاحة للإيجار للسياح.
ويحظى السياح الزائرون بإمكانية استكشاف الجزيرة والغوص والتجديف أو صيد الأسماك، أو المشي لمسافات طويلة والاستمتاع بالمناظر الطبيعية الرائعة، وفي الليل، يمكنهم الاسترخاء على طول المدرجات المنتشرة على البحر والاستمتاع بجو المكان الرائع.
ويعتبر منتجع "مونهول" وفيا للطبيعة وجمالها، حيث يعتمد على الطاقة الشمسية وطاقة الرياح وتتجمع مياه الأمطار على الأسطح لاستخدامها في الغسيل والاستحمام، ويعمل في المنتجع طاقم مكون من 12 موظفًا من بينهم طباخ ومدبرة منزل لخدمة النزلاء على مدار الساعة.
وفي نهاية الخمسينات، قرر زوجان بريطانيان هما توم وجاليدي جونستون ترك حياتهما المشغولة وعملها في مجال الإعلانات وزيارة جزيرة "بيكيا" على البحر الكاريبي وسرعان ما وقعا في حب المكان فقررا على إثره تأسيس منتجع "مونهول" وإدارته.
وشيدت غرف المنتجع من الأشجار والصخور، لتبدو كقصص الخرافات وتناسب الجو المحيط بها، وتطل معظم الغرف على مياه الكاريبي التي تتداخل مع الصخور، وتبلغ تكلفة الإقامة في واحدة من الغرف الثلاث المتوفرة في المنتجع حوالي 993 جنيه إسترليني في الأسبوع.