تركيا تتسابق للحصول على دورة الالعاب الأولمبية الشتوية 2026

مع انتهاء هذا العام، تبدأ دورة الالعاب الأولمبية الشتوية لعام 2018، والتي تحتضنها مدينة "بيوتشانغ"، في كوريا الجنوبية،  فيما ستكون النسخة الموالية لعام 2022 من نصيب العاصمة الصينية "بكين". ويستعد المنظمون في جميع انحاء العالم لخوض المعركة من أجل استضافة الحدث عام 2026، حيث سيتم الإعلان عن مكان الدورة الاولمبية عام 2019. وقد أعربت عدة مدن عن اهتمامها بالنظر فيها.

ويعد ذلك من المهمات الصعبة حيث يجب على المدن الراغبة في استضافة الحدث العالمي تقديم أدلة على أن وجود بنية تحتية قوية لاستضافة الدورة الأولمبية، أو أنها يمكنها بناء بنية تحتية قوية خلال الوقت المحدد وبالميزانية المطلوبة. وتنفق الدول الملايين من الدولارات على عملية تقديم العطاءات قبل اختيار الدولة المستضيفة.

وأعلنت مدينة "سيون" في سويسرا رسميًا عن عزمها لاستضافة دورة الألعاب الشتوية لعام 2026. علمًا أن سويسرا استضافت سابقًا دورة الالعاب الاولمبية الشتوية مرتين قبل ذلك، عام 1928 و 1948 واللتين أقيمتا في "سانت موريتز"، ومع ذلك، قد يصاب البعض بالقلق حيث ان مطار سيون يشتهر بأنه واحدا من الأكثر رعبًا للهبوط في جبال الألب.

وكان رئيس تركيا رجب طيب اردوغان اعلن في مارس/آذار الماضي، استعداد ان بلاده لتقديم العطاءات لاستضافة الالعاب الاولمبية 2026، والتي من الممكن ان تقام في "ارزوروم" شرق تركيا. وسبق أن حاول اردوغان الحصول على حق استضافة الأولمبياد للمرة الأولى في بلاده من قبل ، لكن ملف اسطنبول خسر أمام ملف العاصمة اليابانية طوكيو التي فازت بحق استضافة أولمبياد 2020 ، وقد وجه اردوغان انتقادات للجنة الأولمبية الدولية مؤخرا.

كما ان مدينة "إنسبروك" في النمسا، هي من الملفات المحتملة لاستضافة الحدث، حيث ان اللجنة النمساوية تجري دراسة جدوى لتقييم الوضع الحالي للمدينة، وما ينبغي فعله للحصول على الاستضافة، وستكون هذه المرة الثالثة لاستضافة انسبروك حيث استضافت دورة الالعاب الشتوية لعامي 1964 و 1976.

وتشمل المدن الأخرى التي تبحث دفع العطاءات لاستضافة الحدث، مدينة "كالجاري" في كندا والتي استضافت الأولمبياد  عام 1988، ومدينة "ستكهولم" في السويد، وسابورو في اليابان (المدينة المضيفة عام 1972)، بالاضافة إلى "ألمتي" في كازاخستان.