برازيليا/ لبنان اليوم
ريسيفي، عاصمة اقليم بيرنامبوكو في شمال البرازيل، هي مدينة تجارية سريعة النمو في البلاد.على الرغم من أن أسلوب الحياة الحضرية يكتسب شعبية في المدينة، إلا أنها لا تزال تتمسك بجذورها التاريخية والثقافية. فهي موطن لكثير من المعالم التاريخية، كما أنها تشمل بعض الأماكن البارزة التي تعود إلى القرن السادس عشر. هي أيضًا مدينة الكرنفالات والألوان ومناطق التسوّق المزدحمة، بالإضافة إلى العديد من الأنهار والجزر وأكثر من 50 جسرًا. لذلك كله، فهي معروفة شعبيًا باسم "البندقية البرازيلية".
في هذه القائمة، إقرأ أفضل الوجهات السياحية في ريسيفي.
بوا فياغيم Boa Viagem
بوا فياغيم هو شاطئ طويل، فيه العديد من المطاعم وأماكن التسوق التي تخلق أجواءً راقية. تُعد المياه الفيروزية الهادئة والواضحة في بوا فياغيم النقيض التام للحياة المزدحمة على الشاطئ. تخلق الشعاب الصخرية التي تحمي بوا فياغيم، إلى جانب المياه الضحلة، هياكل تشبه حمام السباحة تجذب العديد من العائلات.
ساحة ماركو زيرو Marco Zero
تُعرف ساحة ماركو زيرو بأنها قلب ريسيفي الحقيقي. تقع منطقة التسوق الملونة هذه في حي Recife Antigo في المدينة، حيث يمكنك أيضًا الاستمتاع بالمناظر الخلابة للشعاب المرجانية ومتنزه المنحوتات. يمكنك كذلك المشي إلى مركز الحرف اليدوية في بيرنامبوكو للتسوق Centro de Artesanato de Pernambuco لشراء هدايا تذكارية فريدة من نوعها تحملها معك إلى المنزل. كما أن الساحة مكان مثالي لأخذ الصور مع مباني ريسيفي التاريخية في الخلفية.
ريسيفي القديمة
بعد الوصول إلى ساحة ماركو زيرو، يمكنك استكشاف مباني ريفي التاريخية في جولة سيرًا. أسّس المستعمرون البرتغاليون مدينة ريسيفي القديمة في العام 1537، وفيها العديد من المباني الحكومية، بالإضافة إلى ميناء ريسيفي وأقدم كنيس في الأميركتين.
أفضل طريقة لاستكشاف عجائب الهندسة المعمارية المظللة بالباستيل في المدينة هي القيام بجولة ثقافية بصحبة مرشد في ريسيفي القديمة. يمكنك أيضًا الاطلاع على العديد من المباني القديمة الملونة التي اتخذت شكل المطاعم الحديثة.
معهد ريكاردو بريناند Ricardo Brennand
معهد ريكاردو بريناند هو مؤسسة ثقافية أنشأها جامع برازيلي اسمه ريكاردو بريناند في العام 2002. يتألف المعهد من حديقة كبيرة ومكتبة ومتحف ومعرض فني، حيث يقع على مساحة 77500 متر مربع من الغابة الأطلسية.
يحتوي المتحف على مجموعة دائمة من القطع الأثرية الفريدة من العصور الوسطى حتى القرن العشرين، وهي ذات أهمية كبيرة من الفترتين الهولندية والاستعمارية في البرازيل.
أما المعرض الفني فيحتوي على المجموعة الأشمل من الأعمال الفنية للرسام الهولندي من العصر الذهبي فرانس بوست Frans Post. كما يضم أكبر مجموعة من المراسيم في العالم، بالإضافة إلى أكثر من 3000 قطعة مرت ما بين القرنين 14 و19.
المكتبة، من ناحية أخرى، تضم أكثر من 62000 مجلد من الكتب من العصور الوسطى.
قد يهمك ايضا: