دمشق ـ نور خوّام
كشف وزير السياحة في حكومة تسيير الأعمال السورية "بشر يازجي" عن عزم الوزارة بالترخيص لشركة طيران، وأنه تتم المواظبة على الطلب من وزارة النقل من أجل الترخيص لشركة طيران خاصة بالشركة السورية للنقل والسياحة، وبين يازجي أن الهدف من شركة الطيران هو الوصول إلى حلقة سياحة متكاملة تبدأ بالنقل الجوي والنقل البري وصولا إلى المنشآت السياحية الخاصة بالمنامة والإطعام.
كما كشف يازجي أن الوزارة تعمل عن طريق ذراع الوزارة وهي الشركة السورية للسياحة على ترخيص شركة تقديم الخدمات للزائرين والمغتربين في المعابر الحدودية والمطارات، بهدف تسهيل وصول المسافرين والمغتربين السوريين وتسهيل الإجراءات دخولهم، إضافة إلى تأمين خدمات النقل من وإلى المطار ومن وإلى المعابر الحدودية.
وفي سياق متصل بسبب الظروف الراهنة كشف يازجي عن بدء الوزارة بالتجهيز لإطلاق شركة أمنية سياحية تقدم خدماتها لحماية الأفواج السياحية أو لمن يرغب بالاستفادة من خدماتها سواء كان من السواح أو المغتربين أو رجال الأعمال أو الإعلاميين، إضافة إلى تقديم خدماتها لحماية المنشآت السياحية المنتشرة في القطر ومنها فنادق وزارة السياحة.
وبين يازجي أنه إضافة إلى ذلك تتم دراسة إمكانية انجاز شركة حوالات خاصة بالأشخاص الذين يأتون للسياحة في سورية، بهدف التعويض عن خدمة الدفع الإلكتروني، عبر وصول الأموال من خارج القطر إلى داخله، وخاصة للمبالغ الصغيرة، عبر إطلاق خدمة شركة للحوالات بمبالغ صغيرة.
إضافة إلى تقديم خدمة الحجوزات الفندقية أو تأمين وصول أي مبالغ كمصاريف الزائر خلال الإقامة في سورية ما يغنيه عن التصريف على المعابر الحدودية ويحميه من ابتزاز بعض الصرافين خارج القطر، ومن الممكن التوسع بالموضوع ليقدم خدمات أكبر.
عن اللقاء الأخير مع الجانب الروسي بين يازجي أنه تم التباحث حول ما يواجه تنفيذ المشاريع التي يتم تنفيذها من شركات روسية من معوقات، وتم وضع المقترحات اللازمة للإنجاز من أجل الإقلاع بالعمل بعد الاجتماع بالشركتين الروسيتين، وتم العمل على تقديم كل التسهيلات اللازمة في سبيل إزالة المعوقات.
وأشار يازجي إلى وجود رغبة كبيرة من الجانب الروسي بالاتجاه إلى الاستثمار في مشاريع سياحية من المستوى المتوسط في القطر وخاصة في طرطوس، موضحا أن الاستثمارات الروسية تركز على الاهتمام بالسياحة الداخلية، والوافدين للسياحة من دول الجوار وخاصة لبنان، وذلك لما تتمتع به سورية من انخفاض في الأسعار على الرغم من الغلاء الذي طرأ بالمقارنة بالأسواق في دول الجوار من أجور إقامة وطعام، كما أبدى الجانب الروسي رغبته في دراسة كل المشاريع السياحة الكبرى المعروضة للاستثمار بما فيها فكرة المناطق الحرة السياحية، وأنه في الوقت ذاته سوف يتم عرض هذه الاستثمارات على المستثمرين الروس من أجل الاستثمار.