بحث رئيس هيئة السياحة العراقية حمود محسن حسن مع نائب وزير خارجية جمهورية افغانستان الاسلامية الدكتور نصير أحمد والوفد المرافق له تفعيل مذكرة التفاهم الموقعة بين الجانيبن منذ عام 2013 لتفويج المجاميع السياحية بين البلدين . وقد تم خلال الاجتماع الذي عقد في فندق بغداد وحضره عدد من المسؤولين من الجهات ذات العلاقة من الجانبين التوقيع على تفعيل مذكرة التفاهم الخاصة بتنشيط الحركة السياحية بين البلدين .

والقى رئيس هيئة السياحة خلال حفل التوقيع كلمة اكد فيها على ثلاثة محاور يتم بموجبها الاتفاق على توقيع مذكرة التفاهم لتفويج الزائرين الى العراق والعتبات المقدسة من خلال شركات السفر والسياحة المرخصة والمعتمدة بين البلدين ( حصرا ) ، وكذلك تفعيل مذكرة النقل الجوي الموقعة بين البلدين في وقت سابق وكذلك تفعيل الجانب الامني للحفاظ على سلامه الزائرين الى العراق ورسم خارطة طريق من قبل المؤسسات الامنية بين البلدين تهدف الى امن وسلامه الزائرين خصوصا ان شعبي البلدين يعانون من ظروف امنية مشابهة تقريبا .

كما اكد رئيس الهيئة على ان يكون تفعيل العمل من خلال النافذة الواحدة في تفويج المجاميع السياحية لضمان حقوق الزائرين في تقديم افضل الخدمات لهم كذلك ضمان حقوق الدولة ، موضحا ان العمل بنظام النافذة الواحدة يسهم في منح تأشيرة الدخول في يوم واحد .

من جانبه عبر نائب وزير الخارجية الافغاني عن سعادته الكبيرة في لقائه وزير الخارجية العراقي الدكتور ابراهيم الجعفري ، مشددا على ان حكومة جمهورية افغانستان الاسلامية تؤكد حرصها من خلال تبادل اللقاءات لرسم خارطة طريق تهدف الى سلامه الزوار ، مشددا على ان البلدين يمتلكان ارثا حضاريا وثقافيا عريقا .

من جانبه، أكد السفير العراقي لدى جمهورية افغانستان الاسلامية الذي حضر جانبا من توقيع مذكرة التفاهم على ضرورة تعميق العلاقات بين البلدين اضافة الى التعاون المشترك في تفعيل مذكرة التفاهم لتفويج المجاميع السياحية من الزائرين للعتبات المقدسة وبقية المقاصد السياحية في العراق ، مؤكدا على توجيهات وزارة الخارجية بتدعيم العمل برغم الحادث الاجرامي الذي طال السفارة العراقية في كابل من خلال التعاون المشترك بين البلدين .

من جهة اخرى، اكد مدير عام دائرة المجاميع السياحية محمود عبد الجبار الزبيدي ان المذكرة يجب ان تفعل بين الشركات المتعاقدة والمرخصة بين البلدين، وان هناك اكثر من شركة سفر وسياحة مجازة في العراق تسعى الى تطوير التعاون المشترك بين شركات السفر والسياحة المرخصة ، مشددا على ان تكون المجاميع السياحية للزائرين معرفة من قبل شركاتهم ، كما يكون التفويج عن طريق النافذة الواحدة من اجل تجاوز الازمات الامنية .