الرياض ـ سعيد الغامدي
حققت الخطوط السعودية خلال كانون الأول/ديسمبر 2015 نموا في أعداد الضيوف والرحلات، حيث تم تشغيل 16,559 رحلة مجدولة وإضافية على القطاعين الداخلي والدولي خلال الشهر وبمعدل يومي يتجاوز 530 رحلة، بما يزيد بـ5 % عن معدل عدد الرحلات خلال كانون الأول/ديسمبر 2014، وتسجيل نسبة 85,23 % في معدل انضباط مواعيد الرحلات. وأوضح التقرير الأداء التشغيلي للسعودية خلال كانون الأول/ديسمبر الماضي أن القطاع الداخلي استحوذ على نسبة 65,24 % من عدد الرحلات المجدولة وبعدد وصل إلى 10,333 رحلة مع تحقيق نسبة 86,2 % في معدل انضباط المواعيد، بينما بلغ عدد الرحلات المجدولة على القطاع الدولي 5,506 رحلات بنسبة انضباط 85,2 %.
من المنتظر أن يشهد العام الحالي 2016 نموا متزايدا في عدد الرحلات والسعة المقعدية على القطاعين الداخلي والدولي مع توالي وصول طائرات الأسطول الجديد، حيث وقعت "السعودية" أخيرا اتفاقية للاستحواذ على 50 طائرة إيرباص جديدة من طرازي (A320 - A330) إضافة إلى طائرات البوينج من طرازي (B787 - B777) المجدولة للاستلام خلال عام هذا العام، حيث من المقرر أن تتسلم الخطوط السعودية 29 طائرة جديدة مختلفة الأنواع والأحجام تنضم للأسطول الحالي المكون من 122 طائرة متنوعة.
أعلنت إدارة مطار الملك عبدالعزيز الدولي في جدة عن بيانات أكبر حركة نقل جوية يشهدها المطار منذ إنشائه، حيث بلغ حجم حركة المسافرين عبر صالات المطار الثلاث للعام الماضي 2015 أكثر من 29.785.874 مليون راكب، بزيادة تصل إلى 6.6 % مقارنة بعام 2014، كرقم قياسي يتحقق للمرة الأولى في تاريخ مطار الملك عبدالعزيز الدولي تحديدا، وعلى مستوى مطارات المملكة الدولية عامة. وكشف التقرير الإحصائي عن ارتفاع مطرد في عام 2015 في حركة الركاب، وشكلت الزيادة في حركة الركاب الداخلية 23 % مقابل 3 % لحركة الركاب الدولية، مقارنة مع حركة عام 2014، ومثلت حركة ركاب العمرة في مطار الملك عبدالعزيز الدولي حوالى 50 % من إجمالي حركة العمرة بالمملكة.
وحققت حركة الركاب من الحجيج في مطار الملك عبدالعزيز الدولي أكثر من 40 % من إجمالي حركة الحج بالمملكة في عام 2015.
كما وصل عدد المسافرين عبر مجمع صالات الحج والعمرة إلى ما يقارب 8 ملايين مسافر، إضافة إلى 15 مليون مسافر تقريبا عبر الصالة الجنوبية، و6.9 ملايين مسافر عبر الصالة الشمالية "صالة الخطوط الأجنبية".
وقال المدير العام لمطار الملك عبدالعزيز الدولي في جدة المهندس عبدالله بن مسعد الريمي "إن تحقيق مطار الملك عبدالعزيز الدولي لأكبر حركة إحصائية في عام 2015 منذ إنشائه وبنسبة تعادل 3 أضعاف طاقة المطار الاستيعابية، يأتي نتاج ما يشهده المطار من نمو مطرد في الحركة الجوية خلال موسمي الحج والعمرة، وازدياد الحركة السياحية والاقتصادية في المملكة، وتسارع معدلات النمو والطلب على خدمة النقل الجوي، وزيادة عدد الشركات الناقلة الراغبة في التشغيل من وإلى المطار، حيث قفز العدد من 64 شركة إلى نحو 80 شركة تعمل بالمطار، ويرتفع هذا العدد خلال موسم الحج والعمرة ليصل عددها إلى نحو 100 شركة طيران مجدولة وعارضة".
وأضاف الريمي أن الزيادة المستمرة في حجم الحركة الجوية وتنامي معدلات أعداد الركاب والطائرات تمثل تحديا كبيرا للمطار في مرحلته الانتقالية إلى المطار الجديد، وتقع علينا مسؤولية كبرى للالتزام في استمرار تقديم الخدمة بالمستوى اللائق بركاب مطار الملك عبدالعزيز الدولي إلى أن يتم افتتاح مطار الملك عبدالعزيز الدولي الجديد الذي سيلبي احتياجات سوق النقل الجوي المتنامي في المملكة، حيث سارعت الهيئة إلى تنفيذ هذا المشروع الطموح، بما يمكن من استيعاب الحركة الجوية المتزايدة للركاب وأعداد الطائرات القادمة والمغادرة، حيث سيمثل المطار الجديد نقلة نوعية في سوق النقل الجوي في المنطقة، وقفزة فريدة إلى مصاف التنافسية العالمية في سوق المطارات وخدمة المسافرين.