أديس أبابا ـ ليال نجم
أطلقت الخطوط الجوية الإثيوبية أول خدمة طائرة إيرباص من طراز A350-XWB من بريطانيا وأدرجتها في الجدول اليومي المعتاد.
وهي أحدث طراز من طائرات إيرباص ومزودة بأفضل تكنولوجيا متقدمة، وبدأت منذ يوم الأحد إثيوبيا في استخدامها في الرحلة الجوية اليومية من مطار هيثرو إلى أديس أبابا.
وتشتمل المزايا على الكابينة الأوسع من أي طائرة تأخذ طريقًا مزدوجًا، والنوافذ أكبر من أي طراز إيرباص آخر، والكابينة مضغوطة لأقل من 6000 قدم، مماثلة للطائرة بيونغ 787، والتي لديها تأثير في خفض الجفاف والمساعدة في تقليل آثار الاضطراب في الرحلات الجوية الطويلة.
وتم تصنيع الطائرة من 53% من مواد مركبة خفيفة الوزن للغاية لتساعد في جعلها طائرة الإيرباص الأكثر كفاءة في استخدام الوقود.
الخطوط الجوية الاثيوبية عضو تحالف ستار وأكبر وأسرع شركات الطيران في أفريقيا. وهي تخدم حاليا 113 وجهة بأسطول مكون من 78 طائرة.
تستغرق الرحلات من هيثرو أو دبلن إلى أديس أبابا سبع ساعات، وعلى الرغم من أن البلد مليئة بالوجهات السياحية بسبب ما يميزها من مزيج فريد من التاريخ والحياة البرية والثقافة، يزورها فقط 30% من البريطانيين. والبقية تتجه إلى وجهات ناشئة تشتمل على زنجبار، كليمنغارو، كيغالي، سيشيل، نيروبي، مومباسا ودوربان وكيب تاون.
وتتكوّن الطائرة A350 من 313 مقعد مكونة من 32 مجموعة مقاعد كل ثلاثة بجانب بعضهم، وبعرض 18 مقعد تبلغ بوصة ونصف أكبر من طائرات فيرجن أتلانتك و بوصة أكبر من خطوط الطائرات البريطانية. وهناك 30 مقعدا في القسم المميز الذي يتكون من 78 مجموعة مقاعد أو أسرة مسطحة بالكامل ومرصوصة بحيث كل مقعدين بجانب بعضهما.
والقسم المميز بها مزود بشاشة بالمس أتش بي موضوعة خلف كل مقعد وبها مجموعة من الأفلام والبرامج التليفزونية. وقد حاز خط الطيران هذا على العديد من الجوائز على خدمتها ورحلاتها.
وعلى الرغم من أنها لا تحظى علاماتها التجارية من اعتراف مثل خطوط الطيران الخليجية الإماراتية والقطرية وخطوط طيران الاتحاد، فإن الخطوط الجوية الإثيوبية لها نفس الطراز العملاق. وهي تأمل في الاستفادة من موقعها الجغرافي بين الشرق والغرب لبناء محور كبير وشبكة مترابطة. وفي رؤيتها "2025" تهدف الخطوط الجوية الإثيبوية حمل 18 مليون مسافر إلى 120 مدينة بحلول 2025.
ربما مازال يستدعي ذكر إثيوبيا في الأذهان زكرى المجاعة والتخلف، ولكن هي ثاني أكبر عدد سكان في القارة بإجمالي 100 مليون فرد، وبإجمالي ناتج محلي ينمو بمعدل 11% في السنوات السبع الماضية. كما أنها مقر الاتحاد الأفريقي وهي سوق متنامية للاستثمار الأجنبي.
وبدأت خطوط الطيران الإثيوبية رحلتها قبل 70 عامًا ولديها سجل سلامة مميز، وهناك 12,787 طائرة تعمل بالفعل (أربع احتياطي)، بالإضافة لطائرتين من الطراز A350 (و12 في طريقهم للانضمام). والطائرات حديثة الصنع بمعدل أعمار يبلغ فقط 4,3 عام.