مطار الأمير محمد بن عبدالعزيز الدولي

تتصاعد وتيرة العمل في مطار الأمير محمد بن عبدالعزيز الدولي في المدينة المنورة طيلة أيام شهر رمضان الكريم لمواجهة الحركة التشغيلية الكثيفة، التي تشهدها صالات القدوم الدولية والداخلية للقادمين إلى المدينة المنورة من داخل المملكة وخارجها لأداء مناسك العمرة وزيارة المسجد النبوي الشريف والاستمتاع بروحانية أيام الشهر الفضيل في طيبة الطيبة.

وشرعت سلطة المطار الدولي في المدينة المنورة للتأكد من جاهزية الجهات المشاركة في خطة الاستقبال والتوديع التي تنفذها الشركة المشغلة "طيبة" للمواطنين والزوار، تمهيدًا لاستقبال أكثر 750 ألف مسافر طوال أيام شهر رمضان التي تشهد فيه حركة السفر تناميًا مطردًا للبوابة الجوية الثانية للحرمين الشريفين بين زوار ومواطنين ومقيمين، وذلك مع مرور أيام الشهر الكريم، وذلك بالتزامن مع حلول الإجازة الصيفية في الدول العربية والإسلامية.
تجهيزات القدوم والمغادرة

و رصدت عدسة "العرب اليوم" خلال جولة على صالات المطار برفقة كبير المديرين المناوبين بسلطة المطار المهندس وليد أبوعنق، كثافة نسبية في حركة القدوم والمغادرة أيام الشهر الفضيل وسط استعدادات مكثفة شملت تجهيز صالات السفر والقدوم والساحات الجوية وتأمين الأجهزة والمعدات والتأكد من جاهزيتها والتأكد من تشغيل كل الأنظمة البنكية في المطار وتفعيل عمليات صرف العملات الأجنبية من خلال البنوك الرسمية العاملة في صالات القدوم.

ورصدت  تشغيل كل كونترات خدمة المعتمرين في صالات الحج بلازا المخصصة لاستقبال وتوديع الزوار عبر الرحلات الدولية بمشاركة الجوازات والجمارك ومكاتب شركات العمرة العاملة في مطار المدينة المنورة بإشراف فرع وزارة الحج بمنطقة المدينة المنورة بالإضافة إلى الجاهزية العالية لمكاتب شركات الطيران الدولية المنتشرة في صالات المسافرين. ورصدت تشغيل كل سيور الأمتعة وبوابات الفحص الأمني وكونترات الجوازات والطواقم الطبية بمركز الرعاية الصحية الأولية، بالإضافة إلى إعادة جدولة رحلات العمرة التابعة لشركات الطيران بشكل متتابع لضمان انسيابية الحركة داخل الصالات والساحة الجوية.