القاهرة ـ محمود حماد
القاهرة ـ محمود حماد
أكد نقيب السياحيين في مصر، باسم حلقة، أن تحذير وزارة الخارجية الألمانية المواطنين الألمان بتجنب السفر إلى أي منطقة في شبه جزيرة سيناء المصرية، وضع السياحة المصرية في ورطة قبل انعقاد بورصة برلين في 5 آذار/ مارس 2014، مما يصعب مهمة الشركات المصرية خلال انعقاد البورصة، ويضعها في مأزق ، حتى أن الموقف أصبح صعباً للمشاركة
المصرية في البورصة، فيما أوضح أن هذه المشكلات، تعد معضلات كبرى تواجه وزير السياحة، ولكننا عهدناه يقدم الحلول للمشكلات التي تظهر، ونتمنى أن يستطيع تحسين الصورة في بورصة برلين على قدر المستطاع لإنقاذ الموقف، لأن القطاع السياحي وصل إلى مرحلة خطيرة، ولا يستطيع أن يتحمل أكثر من ذلك.
أضاف في تصريحات خاصة إلى "العرب اليوم"، في رده على تساؤل بشأن دور وزارتا الخارجية والسياحة في إمكانية إقناع ألمانيا بالتراجع عن هذا التحذير، "إن الحكومة المصرية أو وزارتا الخارجية أو السياحة، ليس لهما سلطة على الحكومة الألمانية، لأنه من حق أي حكومة أو دولة أن تحفظ رعاياها وتحميهم وتحفظهم من المناطق التي تعرض حياتهم للخطر، وهو شيء طبيعي يقدره الجميع".
أشار إلى أننا كنا نعول على الأمن، أن يحفظ الأمان في منطقة جنوب سيناء والبحر الأحمر على الأقل، على أساس أن هذه المناطق في أمن ويصعب اختراقها من أي جماعة متطرفة، إلا أن الخروقات الأمنية التي تحدث، تؤثر سلباً على الصورة في الخارج، خاصة بعد تفجير حافلة طابا، وهو ما أثر سلباً على الصورة المصرية في الخارج، لأن العالم لا يقف على السوق السياحي في مصر، لأن كل أسرة لا يوجد ما يجبرها أن تأتي إلى مصر وأن تترك بلد أخر، ومن ثم عندما يرى السائح مشكلات في مصر يذهب إلى بلد أخر أكثر أماناً.
وأوضح أن هذه المشكلات، تعد معضلات كبرى تواجه وزير السياحة، ولكننا عهدناه يقدم الحلول للمشكلات التي تظهر، ونتمنى أن يستطيع تحسين الصورة في بورصة برلين على قدر المستطاع لإنقاذ الموقف، لأن القطاع السياحي وصل إلى مرحلة خطيرة، ولا يستطيع أن يتحمل أكثر من ذلك.
وبجانب تحذير ألمانيا من الذهاب إلى شبه جزيرة سيناء، حذرت الخارجية في السابق من السفر إلي شمال سيناء ومنطقة الحدود المصرية - الإسرائيلية وأيضاً منتجع طابا، حيث قالت الوزارة إنها تنصح المسافرين الموجودين حالياً في سيناء بالاتصال بوكلائهم للسفر لتنظيم رحيل مبكر من سيناء.