القاهرة – محمود حماد
القاهرة – محمود حماد
كشف سفير مصر في ألمانيا السّفير محمد حجازي أنّ المشاركة المصريَّة في بورصة برلين العام الحاليّ جاءت إيجابيّة جدًّا وناجحة على المستويين السياسيّ والسّياحيّ، ومهّدت الطّريق لإلغاء الحظر الألمانيّ على السّفر إلى مصر، موضّحاً أنّ المشاركة كانت مهمّة جدًّا، خصوصًا الجهد السياسيّ والسّياحيّ والذي كان مهمًّا لعرضه على المتعاملين
من الحضور من مختلف دول العالم، الأمر الذي كان له تأثير شديد الإيجابيّة على الأوضاع في مصر ونقل الصّورة الصحيحة لهم.
وأضاف أن المؤتمر الصحافيّ الذي عقد خلال فعاليات البورصة، كان ناجحاً جدًّا على المستويين السياسيّ والسّياحيّ وكانت الردود مرضية على الإعلام الغربي والذي أدى إلى دفاع الشركات الألمانية عن المقصد السّياحي المصري والذي تتنافس فيما بينها عليه ولكن الإقناع الذي انتقل إليهم من حديث الوزير أدى بهم إلى أخذ هذا النهج.
وأشار إلى أن اللقاء مع كبار الإعلاميين الألمان الذي تم في اليوم الأول لوصول وزير السّياحة إلى برلين كان له أهمية كبرى في توصيل رسائل إيجابية عن المقصد السّياحي المصري، موضحاً أن ندوة منظمة السّياحة العالمية والتكريم الذي حصل عليه وزير السّياحة لهما تأثير إيجابي على المقصد السّياحي المصري.
وذكرت وزارة السّياحة مساء اليوم الاثنين، أن السفير حجازي، أكد خلال لقائه بالإعلاميين أن تعامل الوزير مع تحذير السفر الألماني إلى مصر كان متميزاً لأنه ترك انطباعاً إيجابيًّا لدى الجانب الألماني ونقل ثقة مصر في نفسها وهو الذي انعكس على الاستجابة الكبيرة للجانب الألماني مع المقصد المصري والمشكلة التي يعاني منها.
وأكد أن السّياحة المصرية تسير في الطريق الصحيح نحو تحسين الأوضاع السّياحية في المقصد السّياحي المصري, خصوصًا من السوق الألماني الذي يعد من أهم الأسواق السّياحية المصدرة للسياحة إلى مصر، مشيداً بالعلاقات المصرية - الألمانية الممتدة عبر تاريخ طويل، مؤكداً أنها علاقات متميزة وهناك تطور إيجابي في العلاقات بين البلدين, إذ أن هناك العديد من الاستثمارات الألمانية التي يتم الإعلان عنها خلال الفترة الحالية تؤكد أن الثقة في المقصد السّياحي المصري ما زالت قوية وهناك إصرار على العمل في مصر.
وأشار إلى أن هناك أكثر من مائة صحافيّ ألمانيّ سيتم الإعداد لرحلة لهم إلى مدينة شرم الشيخ من أجل التعرف على حقيقة الأوضاع والحالة الأمنية وطبيعة الحياة في المدينة على أرض الواقع.