أبوظبي - العرب اليوم
تدعَم مطارات أبوظبي "القمة العالمية لصناعة الطيران 2014" التي تنطلق، اليوم الإثنين، كشريك رسمي للعام الثاني على التوالي، وتَجمَع القمة العالمية لصناعة الطيران التي تَستمرُّ يومين في فندق "سانت ريجيس" في جزيرة السعديات في أبوظبي تحت شعار "وضع الإستراتيجيات لنمو صناعات الطيران"، أكثر من ألف من المدراء التنفيذيين وصناع القرار وكبار المسؤولين الحكوميين في صناعات الطيران والدفاع والفضاء
، مما يجعلها واحدة من أهم منصات صناعة الطيران في المنطقة.
وتقوم مطارات أبوظبي وشركة الاتحاد للطيران حاليًا بمهمة تطوير صناعة الطيران في أبوظبي، حيث تركز الاتحاد للطيران على تقديم أحدث الابتكارات في منتجاتها مع توسيع نطاق عملياتها، في حين توفر مطارات أبوظبي الدعم اللازم مع توفير بنية تحتية متطورة للمطارات.
وأعلن الرئيس التنفيذي لمطارات أبوظبي توني دوغلاس أن صناعة الطيران في أبوظبي تُعتبر من الركائز الأساسية التي تدعم أهداف رؤية أبوظبي الاقتصادية للعام 2030. وتتمتَّع أبوظبي بجميع مقومات صناعة الطيران بدءًا من مشغلي الطائرات وحتى صيانة وإصلاح وتجديد الخدمات، مما يجعلها منصة مثالية لاجتماع صناع القرار والقادة في هذه الصناعة من الأسواق المتقدمة والناشئة لتبادل الأفكار والتعاون معًا.
ويُلقي مدير عام الهيئة العامة للطيران المدني سيف محمد السويدي كلمة ترحيبية في القمة هذا العام، تليها حلقة نقاش حول الشراكات والتعاون المشترك لزيادة العوائد في صناعة الطيران والفضاء.
وسيناقش المشاركون أهم وأحدث التطورات الحالية والإستراتيجيات المستقبلية لصناعة الطيران والصناعات الفضائية والدفاعية، إلى جانب وسيناقش المشاركون مجموعة من أبرز القضايا ذات الصلة بنمو هذه الصناعات الحيوية، بما في ذلك قضايا الشراكات والعولمة وتحرير سوق الطيران والاستدامة والابتكار والمخاطر البيئية.
ومن بين الموضوعات الرئيسية التي سيجري نقاشها خلال القمة الجدوى الاقتصادية للوقود الحيوي والتحديات التقنية لتطوير وتسويق هذا الوقود لقطاع الطيران، وسيتم تناول التحديات التي تواجه شركات الطيران على المدى القصير والطويل، في إطار جهودها الرامية لاعتماد أنواع الوقود البديلة والمخاطر الكامنة، خلال عمليات تطوير وبيع واستخدام هذه الأنواع البديلة من الوقود.
وتُعقَد على هامش فعاليات المؤتمر الرئيسي للقمة العالمية لصناعة الطيران سلسلة من الدورات الإستراتيجية والاجتماعات المغلقة وجلسات للتواصل الاجتماعي، بالإضافة إلى الزيارات الميدانية.
وتشارك طيران أبوظبي في فعاليات "القمة العالمية لصناعة الطيران 2014".
وأكّدت مدير الإعلام والاتصال في الشركة أروى الكندي أن شركات عالمية كثيرة متخصصة في صناعة الطيران والصناعات الفضائية والدفاع ستشارك في هذه القمة، التي ستناقش التحديات التي تواجه صناعة الطيران على نطاق عالمي، ومن منظور جغرافي سياسي وبيئي واقتصادي.
وعن أهمية الحدث أعلنت الكندي أن القمة العالمية لصناعة الطيران 2014، التي تستضيفها وحدة مبادلة لصناعة الطيران تعد ملتقى دوليًا يجمع صناع القرار وجميع المسؤولين عن قطاع صناعة الطيران والنقل الجوي والفضاء العالميين والإقليميين والمحليين لبحث إستراتيجيات النمو المستقبلي، ومن هنا فإن أهمية القمة تأتي في ضوء النتائج التي حققتها دولة الإمارات في سياق استثمارها بمليارات الدولارات في قطاع الطيران، بما يعنيه من صناعة وإنشاء لشركات طيران ترقى للمستوى العالمي، إضافة إلى تطوير المطارات الوطنية وتوسيعها، حسب ما ذكرت "وام".
واعتبَرَت الكندي أن عقد القمة في أبوظبي يمثل تحديًا عالميًا يُضاف إلى سلسلة التحديات الحضارية التي تفوقت فيها، حيث ستستقبل العاصمة قادة شركات الطيران ومصنعي المعدات الخاصة بالطيران وشركات إدارة المطارات وكبريات شركات السياحة والسفر وغيرهم من المهتمين بهذا القطاع الحيوي، لمناقشة إستراتيجية الاتجاه المستقبلي للنقل الجوي وصناعة الطيران.