بيروت - لبنان اليوم
بعد أفول نجم السياحة منذ نحو عامين، عاد هذا الصيف يُنير الربوع اللبنانية إنما من شرفة الاغتراب اللبناني وبعض الجنيسات العربية تتقدّمها العراقية منها.نقيب أصحاب مكاتب السفر والسياحة جان عبود أكد لـ”المركزية”، وجود حركة ناشطة في عدد القادمين إلى لبنان الذين وصل عددهم إلى 10 آلاف يومياً، متوقعاً أن يصل العدد إلى 13 ألف مسافر علماً أن “العدد يصل إلى 15 ألفاً يوم الخميس المقبل والعدد نفسه يوم الجمعة، باعتبار أن هذين اليومين يصادفان عطلة في دول الخليج يغتنمها اللبنانيون العاملون هناك فرصة ليأتوا إلى لبنان”.
ولفت في السياق إلى “وجود رحلات إضافية من دبي حيث وصل عدد الرحلات إلى 10 يومياً، وهناك 5 رحلات يومية من أربيل”، وكشف عن “وصول 800 عراقي أمس إلى مطار بيروت لتمضية بضعة أيام في الربوع اللبنانية”.
وأكد عبود أن “الذين يأتون اليوم إلى لبنان غالبيتهم عراقيون، ثم مصريون وأردنيون إضافة إلى عدد كبير من اللبنانيين المغتربين”، مذكّراً بأن عدد الوافدين بلغ في الفترة نفسها من العام ٢٠١٨ أي قبل الانهيار المالي وانتشار جائحة “كورونا” تجاوز الـ 16 ألف”.
وأمل في أن “يعود السياح الكويتيون لتمضية فصل الصيف في لبنان خصوصاً أن الحرارة وصلت في الكويت إلى درجة ملتهبة وهناك نية لدى البعض بالمجيء إلى لبنان حيث لديهم بيوت وقصور في قرى الاصطياف اللبنانية.
تراجع “السياحة الصادرة”
في المقابل، أعلن عبود “تراجع السياحة “الصادرة” بنسبة ٥٠ إلى ٦٠ في المئة”، عازياً ذلك إلى “الانهيار المالي حيث لم تستأجر مكاتب السفر طائرات “تشارتر” على رغم تأمين الخطوط التركية طائرات على الشاطئ التركي”.
واعتبر أن “محطة باريس محطة مهمة للاغتراب اللبناني القادم من كندا والولايات المتحدة الأميركية حيث لا تزال جائحة “كورونا” مؤثّرة على هذا الصعيد”.
قد يهمك أيضا
بدء تسيير رحلات اجلاء المغتربين الاحد و الميدل ايست تحدد أسعار بطاقات العودة
تعرف على جدول رحلات الـMEA للمرحلة الثالثة من "عملية الإجلاء" إلى لبنان